بحث رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري مع نائب الرئيس العراقي إياد علاوي تطورات الأوضاع السياسية وسبل وآليات تخطي المعوقات التي تعترضها بالإضافة إلى الملف الأمني وسير العمليات العسكرية التي تشهدها عدد من المدن في إطار الحرب على تنظيم(داعش) الإرهابي، ودور أبناء العشائر في هذه العمليات. وناقش علاوي والجبوري- خلال زيارة رئيس البرلمان لنائب الرئيس في بغداد، حضر اللقاء النواب ميسون الدملوجي وصباح التميمي وحسن شويرد وعدنان الجنابي- تنسيق المواقف المشتركة وتبني وجهات نظر موحدة إزاء عدد من الملفات الهامة وخاصة ما يتعلق بالتشريعات المعروضة على البرلمان العراقي، وفي مقدمتها العفو العام والحرس الوطني والمحكمة الاتحادية. وقال المستشار الإعلامي لنائب الرئيس العراقي علاء مكي - في تصريح صحفي اليوم/السبت/- إن اللقاء استعرض الأوضاع السياسية والأمنية التي يمر بها وملف المصالحة الوطنية الشاملة والتوازن ما بين مكونات الشعب العراقي في إدارة العملية السياسية، مشيرا إلى أنه تم التوافق على أن التوازن الوطني ركن أساسي في مشروع المصالحة الوطنية، ويشكل عامل الحل الأهم للخروج من الوضع الحالي بكافة تعقيداته. وأكد أن النصر الناجز لا يبنى على الانتصار العسكري على الإرهاب، بل ينبغي أن يتضافر العسكري مع السياسي لتجسده المصالحة الوطنية الحقيقية، واستدرك قائلا "إنه للأسف تم تعطيل التقدم بملف المصالحة، والخروج من نفق الطائفية السياسية"، وبغير ذلك لا يمكن بناء الدولة التي تشعر المواطن بالمساواة والعدالة وتطلق الإعمار والبناء والتنمية المستدامة.