توقع الشيخ نافذ عزام القيادى البارز في حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم أن تشهد الأيام المقبلة تحولات جذرية في قضية الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الاسرائيلية، مشيرا إلى تحركات عربية ودولية وضغوطات تمارس على إسرائيل من أجل الاستجابة لمطالبهم. وقال الشيخ عزام إن المساعي العربية وعلى رأسها المصرية تمارس دورها بجدية كاملة، لافتا إلى خطورة الوضع الإنساني والصحي والنفسي الذي يعانيه الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال. وأكد عزام ضرورة توحيد الصف للوقوف خلف الاسرى فى قضيتهم في سجون الاحتلال، داعيا الى ضرورة استمرار الفعاليات وتضافر الجهود حتى تلبية كل مطالبهم. ومن جانب آخر نقل محامي وزارة الأسرى بغزة عن الأسير جمال الهور عضو اللجنة المركزية لقيادة الإضراب قوله "إن الأسرى ماضون بإضرابهم حتى تحقيق كافة مطالبهم وابرزها انهاء العزل الانفرادي وإن كلف ذلك أرواحهم جميعا، موضحا أنهم سيدخلون في خطوة تصعيدية خلال الأيام القادمة ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم وحتى تصل إلى الإضراب عن شرب الماء والمرحلة الأخيرة مرحلة كسر العظام. وأكدت اللجنة المركزية لقيادة إضراب الأسرى اليوم أنها لن تقبل أية حلول جزئية لا تضمن الحد الأدنى من مطالبها، بعد مضى خمسة وعشرين يوما على اضرابهم.