وقعت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولي، وسفير جمهورية أوروجواي الشرقية فى القاهرة أجوستين إسبينوسا يوبيرس اتفاقا للتعاون الاقتصادي والفني، ليحل محل الاتفاق الموقع بين البلدين عام 1990، وذلك فى إطار دعم تعاون "جنوب جنوب"، واستمرارا للتواصل مع دول أمريكا اللاتينية. وجاء توقيع الاتفاق الجديد ليواكب المتغيرات الدولية والمحلية فى كل من البلدين بهدف تشجيع التعاون الاقتصادى والفني بين مصر وأوروجواي، من خلال تنفيذ برامج ومشروعات في المجالات ذات الاهتمام المشترك طبقا للأولويات المحددة فى سياسات واستراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا الطرفين، وبما يحقق الرفاهية لشعبيهما. وسيتم من خلال هذا الاتفاق تبادل الخبراء، والمتدربين، والباحثين، وتبادل البعثات التجارية، والمشاركة فى المعارض والأسواق التجارية، والتعاون فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم المنح الدراسية، وتشجيع نقل التكنولوجيا، وتنفيذ الاستثمارات والمشروعات المشتركة. يعد هذا الاتفاق أحد آليات تعاون الجنوب – الجنوب وتتويجا لمعاهدة الصداقة الموقعة بين البلدين عام 1932، وينص على إنشاء لجنة مشتركة برئاسة وزارة التعاون الدولى عن الجانب المصري، وبرئاسة وزارة العلاقات الخارجية عن الجانب الأوروجواني، كآلية لضمان ومتابعة وتنفيذ مجالات التعاون التى يتم الاتفاق عليها فى الزراعة، والكهرباء، والصناعة والتعدين، والسياحة والنقل، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات. وتأتى أهمية هذا الاتفاق فى إطار عضوية أوروجواي فى تجمع الميركسور، والتى تتيح لمصر فرص الوصول إلى أسواق الدول الأعضاء فى التجمع.