قرأ البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى بداية عظته الاسبوعية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية سفر أعمال الرسل، متحدثا عن أحد شخصيات العهد الجديد وهو " سيلا". وأشار الى أن " سيلا" كان يعيش بوصية المسيح والتى تعلمنا أن من أراد أن يكون عظيما فليكن لكل خادم ، فكان سيلا معلم " شاطر"، وكان حديثه " مشجعا" وهذه اللغة المشجعه هى لغة الانجيل ، مشيرا الى أن هناك ثلاث جوانب فى التعليم الاولى حياته وسلوكياته فيها تدقيق، وبها عمق . وشدد البابا على ان المسيحية والعبادة ليست داخل الكنيسة فقط وانما بالسلوك، وبحسب هذا السلوك يكون التأثير كبير، لافتا الى أن سيلا كان يمثل الرفيق الايجابى لبولس الرسول، ويشهد بذلك سفر أعمال الرسل أحد أسفار العهد الجديد ، موضحا أن سيلا كان خادم متعاون وايجابى، فكان الهدف بالنسبة له شخص المسيح وليس أن يكون هو فى الأول. واختتم البابا عظته قائلا : "ليس شرط أن يكون الشخص اسمه معروف او مشهور المهم ان اسمه مكتوب عند الله ، وليس عند الناس ، وليس المهم ماهو دورك أو وعملك فى الحياه ، فمن الممكن أن يكون عملك بسيط جدا ولكن له تاثير عظيم وقد رأينا هذا فى عدد من شخصات الكتاب المقدس مثل مردخاى ويوناثان وسيلا".