أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان عن بالغ إدانتها للحادث الإرهابى الجبان الذى استهدف موكب المستشار هشام بركات النائب العام, مما أسفر عن استشهاده وإصابة عدد من طقم الحراسة المرفق له واحد المدنيين . وأكدت الجمعية أن جماعات الشر أظهرت وجهها القبيح والمعادى لرجال العدالة بالدولة المصرية بكل فجاجة, وبتكرار استهداف رجال السلطة القضائية والنيابة العامة بعدد من الجرائم المنظمة والتى تستهدف تروعيهم وتصفيتهم إن وجد الى ذلك سبيلاً, وتوكد الجمعية على أن السلطة القضائية المصرية والتى يوليها الشعب المصرى بكل فئاته وطوائفة ثقتة واحترامة كانت وما زالت وستظل أبيه وشامخة وعصية على الإنكسار أو الانصياع الى تهديدات وإجرام جماعت التطرف والإرهاب . وصرح محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية بأنه من المتوقع زيادة معدلات مثل تلك الجرائم الجبانة وبخاصة فى هذة المرحلة التى تشهد تنامى لجرائم الإرهاب على مستوى العالم كله , فضلاَ عن قرب موعد الإحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو والتى أطاحت بنظام حكم الإخوان الإرهابى الى غير رجعة , وإنتصرت فيه الإرادة الشعبية الرافضة للمارسات المتطرفة والإرهابية التى مارستها جماعة الإخوان طوال فترة حكمها للبلاد وحتى اسقاطها على يد الشعب وفى حماية جيشة الباسل وشرطتة الوطنية المخلصة . وطالب البدوى بضروة تكثيف جهود أجهزة المعلومات بالدولة حتى تتمكن من نزع فتيل مثل تلك الجرائم وضبط المخططين لها قبل تنفيذها, كما طالب بضرورة فرض إجراءات أمنية غير مسبوقة وحراسات من نوع خاص لكافة رجال القضاء والنيابة العامة وبخاصة فى تلك المرحلة الهامة .