تلقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عصر اليوم الأحد، برقية تعزية ومواساة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادث الانفجار الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق. وأكد خادم الحرمين الشريفين استنكار المملكة العربية السعودية وإدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية، مشددا على موقف المملكة الثابت، وتضامنها وشعبها مع دولة الكويت وشعبها، وتعاطفها معها ووقوفها إلى جانبها وتأييدها لكافة الإجراءات التي تتخذها دولة الكويت للحفاظ على أمنها واستقرارها، سائلا المولى تعالى أن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يتغمد شهداء هذا الحادث الشنيع بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية. وقد بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية جوابية ضمنها بالغ تقديره على ما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين من طيب المشاعر وصادق الدعاء وعلى هذه اللفتة الطيبة متمنيا لخادم الحرمين الشريفين موفور الصحة ودوام العافية. وفي سياق ذي صلة، بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أعرب فيها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة للعملية الإرهابية التي استهدفت مصنعا في مدينة ليون الفرنسية، مؤكدا موقف دولة الكويت الرافض لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي يرفضه الدين الإسلامي وكافة الأديان والمعتقدات كما ضمنها خالص تعازيه للرئيس وللشعب الفرنسي ولأسرة الفقيد وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى أيضا إلى الرئيس الفرنسي ضمنها خالص تعازيه بضحايا العملية الإرهابية التي استهدفت مصنعا في مدينة ليون. وفى ذات السياق بعث الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي ببرقية تعزية مماثلة.