جددت الجامعة العربية تمسكها بمبادرة السلام العربية باعتبارها طريقاً وحيداً للسلام والاستقرار في المنطقة العربية التي لا تزال تعاني من الفوضى والاضطراب وشبح الحروب. وطالب قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة التابع للجامعة العربية- فى بيان له اليوم بمناسبة الذكرى 64 للنكبة الفلسطينية - وقف الضغوط الممارسة على الشعب الفلسطيني وقياداته من قبل الاحتلال الاسرائيلى ، حتى لا تبقى هذه المنطقة بؤرة للاضطراب والفوضى وسفك الدماء، ومواصلة إسرائيل للتطرف العنصري والعنف وانغلاق الفكر، وحتى تسير المنطقة في طريق السلام والتعايش كما دعت مبادرة السلام العربية. واكد البيان أن حجر الزاوية في تحقيق ذلك هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيه 1967 وعاصمتها القدس، مع الانسحاب الإسرائيلي في كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، والتمسك بتطبيق القرار الأممي 194 ووفق ما نصت عليه مبادرة السلام العربية بشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين. واشار البيان الى ان هناك مسئولية كبرى على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وعلى اللجنة الدولية الرباعية وجميع القوى والدول المحبة للسلام للعمل بكل إمكانياتها لتحقيق السلام والاستقرار المنشود للمنطقة. وتوجهت الجامعة العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) في هذه الذكرى (ذكرى النكبة) بالتحية والإكبار للشعب الفلسطيني الذي صمد على أرضه وتمسك بهويته الوطنية، ولم تكسر له إرادة في التمسك بأرضه الفلسطينية وهويته الوطنية وحقوقه الثابتة وقدم غالي التضحيات رغم قسوة الاحتلال وتنكر بعض دول العالم لحقوقه وغياب العدالة لأكثر من ستة عقود مرت على تهجيره عن أرضه.