المحكمة : * "صوت الأمة" تعمدت على مدار 20 عددًا نشر أخبار وادعاءات كاذبة عن رجل الأعمال محمد أبو العينين بهدف التشهير * عبد الحليم قنديل ومحمد سعد خطاب تعمدا نشر أخبار على خلاف الحقيقة ولا أساس لها من الصحة * هناك سوء نية بهدف التشهير برجل الأعمال علنًا والنيل منه ولم يقدما أي دليل على صحة ما نشر * المتهم سعد خطاب ينتحل صفة صحفي وليس مقيدا بجداول نقابة الصحفيين * ما نشر مخالف لميثاق الشرف الصحفي ولأحكام قانون تنظيم الصحافة * قنديل أخل بواجبات وظيفته وما تفرضه عليه من ضرورة الإشراف على ما يتم نشره أدانت محكمة جنح الدقي عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة ومحمد سعد خطاب الكاتب بالجريدة وغرمتهما 80 ألف جنيه لنشرهما أخبارًا كاذبة عن رجل الأعمال محمد أبو العينين، وإلزامهما بأن يؤديا له مبلغ 20 ألف جنيه على سبيل التعويض المدني. صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد الدسوقي، وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها الصادر اليوم في الدعويين التي أقامهما رجل الأعمال أبو العينين، أن المتهمين عبد الحليم قنديل ومحمد سعد خطاب تعمدا نشر أخبار على خلاف الحقيقة ولا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلاً، وذلك عن سوء نية وبهدف التشهير برجل الأعمال علنًا والنيل منه، ولم يقدما أي دليل عن صحة ما نشر. وأضافت المحكمة أن ما نشر مخالف لميثاق الشرف الصحفي ولأحكام المادتين 18 و23 من قانون تنظيم الصحافة المؤقت رقم 96 لسنة 1996، والذي يشكل جريمة السب والقذف المؤثمة بموجب قانون العقوبات. وكشفت المحكمة عن أن المتهم الأول سعد خطاب ينتحل صفة صحفي، وليس مقيدا بجداول نقابة الصحفيين، وأن المتهم الثاني عبد الحليم قنديل بصفته رئيس تحرير "صوت الأمة" قد أخل بواجبات وظيفته وما تفرضه عليه من ضرورة الإشراف على ما يتم نشره بالجريدة ومنع ما يمس اعتبار الأشخاص، وذلك بأن سمح بنشر الموضوعات محل الاتهام بمعرفة المتهم الأول دون أن يتدخل بالحذف أو الحجب في المواد التحريرية، ومن ثم يكون قد ثبت يقينًا إخلاله بما تفرضه أصول المهنة وواجباته في الإشراف على ما ينشر. وكان محمد سعد خطاب قد دأب على مدار الشهور الماضية وفي نحو 20 عددًا متفرقًا من جريدة صوت الأمة على نشر أخبار وادعاءات كاذبة عن رجل الأعمال محمد أبو العينين بهدف التشهير به والإساءة إليه وإلى أسرته وإلى مشروعاته، دون أن يكلف نفسه عناء تقديم ما يُثبت صحة ما ينشره، الأمر الذي دعا أبو العينين إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه وتجاه رئيس تحرير الجريدة.