قام السفير المصري بالكويت عبد الكريم سليمان، بتكريم الطلاب المتفوقين في شهادة الثانوية العامة الكويتية من أبناء الجالية المصرية، والحاصلين على المراكز العشرة الأولى على القسم العلمي، وثلاث مراكز ضمن العشرة الأوائل على القسم الأدبي، والثلاث مراكز الأولى في التعليم الديني. وأقام المكتب الثقافي المصري، حفلا لتكريم الطلاب والمدرسين المصريين، وبعض القيادات الكويتية التي تدعم السفارة المصرية في تعليم أبناء الجالية. وقال السفير المصري في الكويت - في تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت، على هامش الاحتفال - إن "الطلاب المصريين ليس غريب عليهم أن يكونوا من المتفوقين أو الأوائل، وهذا التفوق يحدث في كل عام ونجد أن عددا كبيرا من المتفوقين في الثانوية العامة بدولة الكويت الشقيقة من المصريين". وأضاف "المصري دائما ما يشرف بلده في كل مكان لأنه يعمل بجد واجتهاد"، لافتا إلى أن هذا التفوق يعود للطالب نفسه وللأسرة نفسها وتماسكها في الخارج، ورعايتها للطالب، بالإضافة إلى مجهود المدرسين المصريين الأكفاء الموجودين على أرض الكويت، وكذلك توافر المناخ المناسب والباعث على التفوق في دولة الكويت الشقيقة. وقدم عبد الكريم سليمان، الشكر لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا، على ما تقدمه من تسهيلات للطلبه بصفة عامة، وخصوصا الطلبة المصريين، مشيرا إلى تميز العلاقات وقوة الأواصر التي تربط بين الشعبين. وأشار إلى أن السفارة المصرية بالإضافة إلى تكريم الطلاب، فهي تقوم بتبني التحاق المتفوقين منهم في الجامعات الكويتية، وفق منح دراسية تقدمها الحكومة الكويتية، وتشرف السفارة على عمليات التسكين داخل هذه المنح وفق المجموع. وأكد السفير المصري، أنه لا يوجد استثناءات من أي نوع في عملية توزيع المنح على الطلاب، مضحا أن هذه المنح تم زيادة عددها مؤخرا، وأنه يتم الإعلان عنها بكل شفافية وحيادية، حيث تتم مثل التنسيق الجامعي فى مصر من خلال مجموع الدراجات وإجراء مقابلة شخصية مع كل طالب، إلى أن تنتهي هذه المنح. وعن تردد بعد الأنباء عن موافقة دولة الكويت على إنشاء مدرسة مصرية بالكويت، قال سليمان " سوف يكون هناك أنباء سارة في هذا الصدد"، لافتا إلى أن الجانب الكويتي يتفهم جيدا للأمر ويبذل قصارى جهده لإنشاء مدرسة تقوم بتدريس المناهج المصرية.