أيام قليلة ونستقبل شهر رمضان الكريم، ويعتبر تعويد الطفل على الصوم من المشكلات التى تواجه الأم، ولكن قبل أن نتعامل مع أطفالنا لابد من أن ندرس نفسيتهم جيدا وعوامل التحفيز من أهم الأشياء التى تأتى بتأثيرها مع الأطفال، وليس كما يتبع بعضنا من سياسة الترهيب، فعلينا أن نحفز أبنائنا على الصيام ولا نضعهم فى مقارنة مع أحد مثلما نقول له « شوف أخوك صايم وانت لا » أو « هو هيدخل الجنة وانت النار » فذلك مثال سىء فى تعليم الأطفال . - عليكى تعويد طفلك من السابعة على الصيام بما يتناسب مع صحة الطفل، وطبيا يحذر الأطباء من صوم الطفل قبل سن السابعة. - عليكى أن تعودى الطفل على الصيام بشكل تدريجى بمعنى أننا نبدأ مع الطفل الصيام من الفجر وحتى الظهر خلال أول فترة لتعليمه الصايم، ثم من الفجر وحتى العصر، وبعدها من الفجر وحتى المغرب . - لكى تشجعى أبنك على صيام رمضان يجب أن تدخلى الفرحة والسرور إلى قلبه عن طريق تزيين المنزل وتحضير بعض الملابس الجديدة للذهاب للمسجد بصحبتك أنت ووالده للصالة، وتعليمه التصدق على الفقراء وخاصة فى شهر رمضان . - ولا يجب خلال الطقس الحار الضغط على الأبناء فى الصيام فإذا لاحظتى أن طفلك مجهد من الصوم عليكى اعطائه السوائل المناسبة . - علينا الإهتمام بتغذية أبنائنا بطريقة صحيحة ، فالسحور يجب أن يحتوى على الدهون والبروتين والذى يوجد فى البيض والخبز والفول . - يجب أن تعودى الطفل الإفطار على التمر مع اللبن لما يحتويه من فائدة كبيرة للجسم . بقلم - إيمان الريس استشارية أسرية وزوجية وتربوية ومدربة عام تنمية بشرية معتمدة من جامعة كندا والقاهرة