قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير إن "الشرق الأدنى والأوسط تعد منطقة أزمات ونزاعات، مما يتطلب الاهتمام الكامل من جانب سياستنا الخارجية، فكل ما في المنطقة من حرب أهلية في سوريا، ومفاوضاتنا بشأن البرنامج النووي الإيراني والصراع ضد داعش وكذا النزاع في الشرق الأوسط يرتبط ببعضه البعض ارتباطا وثيقا". ونقل بيان وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة قول شتاينماير: "هدف رحلتي يتمثل في مد جسور الحوار مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغيره من السياسيين علاقاتنا مع إسرائيل جيدة وقائمة على الثقة، إنني أرغب الآن بعد إجراء الانتخابات هناك في استئناف الاتصالات مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة". ومن المقرر أن يتلقى خلال زيارته للمنطقة شتاينماير مع القيادة السياسية في المناطق الفلسطينية لتبادل الرأي، على أن يكون التركيز على غزة بصفة خاصة، حيث "يتصف الوضع بتعقيد شديد". وأضاف شتاينماير: "يجب أن نمضي قدما سريعا في إعادة البناء والتنمية، ولا يجوز أن تتحول غزة مرة أخرى إلى منصة للهجوم على إسرائيل"، موضحا أن "تحقيق أوجه للنجاح في عملية السلام في الشرق الأوسط سيمثل كما هو الحال دائما أحد المفاتيح المهمة لتحقيق الهدوء في المنطقة بأسرها".