استقبل الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- في مكتبه بدار الإفتاء ظهر اليوم، السيد ماورويتسيو مساري، سفير إيطاليا بالقاهرة، حيث أكد مفتي الجمهورية أن التكفير والتفجير وجهان لعملة واحدة، والأديان جاءت لتحقيق السلم وعمارة الأرض واستقرار المجتمعات الإنسانية كافة. وأشار المفتي إلى أن المجموعات الإرهابية تنهل من معين واحد، ويجب التعامل معها باستراتيجية واحدة، حيث إنها جماعات تهدف إلى التدمير والقتل ونشر الفوضى، ودعا إلى الوقوف بجانب مصر ودعمها في حربها ضد الإرهاب؛ فمصر تمثل محور الاستقرار في المنطقة بأسرها. وقال مفتي الجمهورية إن دار الإفتاء تقوم بمهام نشر الوعي الديني الصحيح من خلال الرد على الأفكار المتطرفة التي انتشرت مؤخرًا في العالم بعشر لغات مختلفة. وأوضح المفتي أن الدار أنشأت أول مرصد متخصص في مصر والشرق الأوسط للرد على الأفكار والفتاوى التكفيرية التي توظفها الجماعات الإرهابية في تبرير أفعالها وجرائمها، حيث يقوم المرصد بتفنيد تلك الفتاوى والأقاويل الشاذة، وقد أصدر المرصد حتى الآن أكثر من عشرين دراسة متخصصة في تفنيد وتفكيك مقولات الإرهاب وممارساته الإجرامية. من جانبه، أشاد السفير الإيطالي بالزيارة الناجحة لفضيلة المفتي إلى كلٍّ من فرنسا وهولندا، مبديًا تطلع الحكومة الإيطالية لزيارة فضيلته وإطلاع الحكومة الإيطالية على جهود دار الإفتاء المصرية.