قال الباحث في شئون جماعات الإسلام السياسي أحمد بان، إن الإخوان لم يعد لديها الكثير تقدمة في تحركاتها ضد الدولة فعلى مدار عاملين استنفذت كل حيلها لهدم إستقرار الدولة أو التحريض خارجيا، مضيفا أن ما يمكن الجماعة فعل تنظيم مؤتمر في الخارج والترويج للحكم وعدد من الفاعليات والوقفات وجميعها بلا قيمة، خاصة أن الحكم لم يصدره القاضي واستطلع رأى المفتى فقط . واكد بان أن الجماعة ستطلق حملة دعائية عالمية برعاية قطرية تركية وستنظم جولات في أوروبا مع محاولة إستغلال حالة الاستنكار الدولى للحكم وسترفع مزيد من القضايا الجديدة وستخاطب وزارات الخارجية لكن في النهاية هذه الفاعليات لم تعد ركيزة للجماعة، لأنها تعول أكثر على مجموعات العنف التي تتبناها وتدعمها مثل بيت المقدس وأجناد مصر والعقاب الثورى وغيرهم وهى تراهن عليهم. وأوضح الباحث في شئون الجماعات الإسلامية أن الفترة القادمة ستشهد تزايد لأعمال العنف واستهداف الجنود والقضاة وقد تصل للمدنيين في محاولة لتصعيد ضد الدولة بكل أجهزتها.