غادر رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا، مدينة نجوزي "مسقط رأسه" الواقعة على بعد 140 كيلومترا من بوجمبورا متوجها إلى العاصمة. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الجمعة) أن الرئيس نكورونزيزا سيلقي خطابا إلى الأمة من خلال الإذاعة الوطنية والتليفزيون البوروندي في وقت لاحق اليوم.. مضيفا أن هذا الخطاب يأتي عقب إحباط انقلاب قاده الجنرال نيومباريه الذي أعلن استسلامه في وقت سابق وعقب اعتقال عدد من المسئولين عن هذا الانقلاب وهم الجنرال سيريل ندايروكي وضابطين بالشرطة. وأوضح الراديو، أن الوضع في بوروندي أصبح متقلبا جدا مرة أخرى اليوم، حيث وجهت دعوة للمجتمع المدني للتظاهر، حيث بدأ المتظاهرون في نصب متاريس جديدة في الشوارع والتي تحاول دوريات الشرطة تفكيكها. وبدأت دوريات الشرطة البوروندية في إطلاق طلقات تحذيرية عندما يرون المتظاهرين يعيدون وضع الحجارة من جديد لإقامة المتاريس حيث هددت الشرطة المتظاهرين بأنها ستعاملهم كإنقلابيين. يذكر أن نحو 105 آلاف بوروندي فروا من البلاد منذ بداية الاضطرابات في نهاية شهر أبريل الماضي، وفقا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين حيث يوجد 70 ألف لاجي في تنزانيا و300ر26 آخرين في رواندا و9000 في إقليم جنوب كيفو بالكونغو الديمقراطية.