أكد الشيخ عبد الخالق العطيفي مفتش الدعوة بوزارة الأوقاف أنه يجوز للخاطب أن يرى من خطيبته وجهها ويديها فقط ويشعر بالقبول تجاهها. واشار إلى انه في حالة ما إذا اراد ان يعرف أكثر ويذهب أبعد من ذلك فليبعث بسيدة قد تكون شقيقته او والدته او أي امرأة قريبة منه لترى ما يريد ويشترط أن تكون هذه المرأة محل ثقة بحيث تنقل الحقيقة للخاطب ولا تعيب المخطوبة بحيث تفشل الخطبة. وأضاف خلال برنامج " المسلمون يتساءلون" المذاع على قناة المحور ان العلاقة بين الخاطب ومخطوبته علاقة بين أجنبي وأجنبية فإذا التقيا فليكونا في مجتمع من الناس ،مشيرا الى أنه ليس معنى ذلك ان يجلس معهما الاب أو الأخ ويستمعان لحديثهما بل من الممكن أن يجلسا في مكان بمفردهما في شقة المخطوبة يسمح للأب او الام او الاخ رؤيتهما ولكن لا يسمعهما كأن يجلسان في بلكونة الشقة وبابها مفتوح . وأوضح العطيفي لا يجب على الخاطب والمخطوبة كذلك أن يسأل كل منهما الآخر عن ماضيه السابق بل يبدأن من جديد وبصفحة بيضاء وتكون الصراحة هي عنوان الحديث . وأكد مفتش الدعوة بالأوقاف ليس من حق الخاطب أن يمنع أو يأمر خطيبته بالخروج او الاستئذان منه حتى تخرج حتى واذا عقدا القران فطالما كانت البنت في منزل أبيها فلا سلطة للخاطب عليها إلا إذا دخل بها .