قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن الحكمة من رحلة الإسراء والمعراج هى أن الله تعالى أراد أن يُري النبي آياته العظيمة الباهرة فى الكون ليتحول إيمان النبى إلى اليقين ثم ليتحول يقينه –صلى الله عليه وسلم- من علم اليقين إلى عين اليقين ثم إلى حق اليقين. واستشهد «عبدالجليل»، خلال لقائه ببرنامج «كلام من القلب»، المُذاع على فضائية «الحياة 2»، بقوله تعالى: « سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا»، وقوله تعالى: « لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى».