* استمرار انتهاكات ضباط الشرطة الأمريكية بحق المواطنين السود * نشر فيديو لضابط يركل "أسود" في وجه ويكسر فكه * فتح تحقيق فيدرالي حول ممارسات شرطة "بالتيمور" نشرت شرطة ولاية "ديلاوير" الأمريكية تسجيلا صور عام 2013 يظهر فيه مشتبه به أسود وشرطي أبيض يركله في وجهه، مما أدى إلى كسر "فكه". ونشرت إدارة شرطة دوفر التسجيل بعد أن أكد قاض اتحادي أن الصور لم تعد سرية. وذكرت الشرطة أن الفيديو نشر بعد ثلاثة أيام من اعتقال ضابط من شرطة دوفر لارتكابه جنحة الاعتداء على لطيف ديكرسون. كما قررت النائب العام الأمريكي، لوريتا لينش، فتح تحقيق فيدرالي لمعرفة حقيقة تورط شرطة بالتيمور في استخدام القوة المبالغ فيها أم لا. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس، الخميس، أن النائب العام قد تعلن عن تحقيق وزارة العدل فيما يتعلق بممارسات إدارة الشرطة بالمدينة قريبا، وذلك خلال شهادتها خلال جلسة استماع أولى لها بالكونجرس كنائب عام، وتجري الحكومة الفيدرالية تحقيقات في عدة بلديات بسبب انتهاكات لحقوق المدنيين. من جانبه، رحب مفوض شرطة بالتيمور، أنطوني باتس، بأي تحقيق فيدرالي، واعتبره أمرا جيدا. كانت عمدة مدينة بالتيمور، ستيفاني رولينجز بلاك، دعت الأربعاء الماضي، وزارة العدل لفتح تحقيق فيدرالي، وذلك عقب توجيه المدعي العام في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية، اتهامات جنائية ضد ستة من ضباط بالتيمور المتورطين ألقوا القبض على فريدي جراي الذي مات متأثرا بإصابات تعرض لها بأحد سجون الشرطة. يذكر أن وفاة "جراي" الشهر الماضي أشعلت احتجاجات وأعمال شغب في بالتيمور.