البنتاجون أعلن قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية عن اكتمال الإطار القانوني للتعامل مع العمليات الهجومية في الفضاء الإلكتروني بعد أقل من شهر من قوله إن هذه العملية ما زالت جارية ولم تكتمل بعد. وقال الجنرال روبرت كيهلر من القوات الجوية، الأربعاء، إنه لا يعتقد أن هناك حاجة لسلطات جديدة للقيام بعمليات هجومية من أي نوع. لكنه قال إن الجيش ما زال يتلمس طريقه في قواعد الاشتباك في الحرب الإلكترونية التي تقع خارج نطاق "منطقة القتال" أو ساحات المعارك. يذكر أن القيادة الاستراتيجية تتولى مسئولية العمليات الأمريكية في الفضاء والفضاء الإلكتروني، وبدأت القيادة الإلكترونية الأمريكية وهى قيادة فرعية عملها في مايو 2010 بينما كان العمل ما زال جاريا لوضع المبادئ العسكرية والسلطات القانونية وقواعد الاشتباك لما يصفه الجيش بأحدث "ساحة" محتملة للمعارك. كما حذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في تقرير صدر الثلاثاء من أن الولاياتالمتحدة تحتفظ بحق الرد بالقوة العسكرية على أي هجوم إلكتروني وأنها تعزز قدرتها لتحديد مخترقي الشبكات. وقالت وزارة الدفاع في تقرير فوضها الكونجرس بإعداده، إن الولاياتالمتحدة تحتفظ بحق استخدام كل السبل اللازمة دبلوماسيا ومعلوماتيا وعسكريا واقتصاديا للدفاع عن أمنها ومصالحها. وساوى كيهلر بين العمل الهجومي الإلكتروني والعمليات البرية والجوية والبحرية والفضائية، لأنه سيكون بناء على أوامر من الرئيس الأمريكي باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة. وفي 18 أكتوبر، كان كيهلر قد قال للصحفيين إن المشاورات بخصوص المبادئ العسكرية والإطار القانوني "تجري"، مضيفا: "لا يمكنني أن أقول إنها استكملت". وكان مركز أبحاث تابع لوزارة الدفاع قد قال في وقت سابق من الشهر الجاري إنه يكثف جهود بناء ترسانة إلكترونية "لخيارات أكثر وأفضل" لمواجهة المخاطر التي تأتي عن طريق الكمبيوتر وتتعرض لها مجموعة متزايدة من الأنظمة الصناعية وغيرها التي تكون عرضة لعمليات اختراق إلكتروني.