اعتذر الناشط السياسى وائل غنيم عما بدر من بعض المصريين من إساءات تجاوزت حدود اللياقة وحرية التعبير، ضد أبناء الشعب السعودى الشقيق، قائلا: "أقدر جداً الحملة التى بدأها النشطاء السعوديون على" تويتر" والتى عنونوها ب "مصرى أثر فى حياتى" وما كتبوه دفاعاً عن مصر والمصريين". وأكد غنيم: "أحب دائماً مصارحة نفسى وتصويب أخطائى وعندما تكون هذه الأخطاء فى العلن من الواجب أن يتم إصلاحها فى العلن أيضا". وأشار غنيم إلى أنه مثله مثل غيره انزعج لخبر القبض على المواطن المصرى أحمد الجيزاوى، وسارعت بنقل خبر الحكم عليه غيابيا بسنة سجن و20 جلدة فى قضية سب للذات الملكية بالسعودية والذى انتشر على "سى إن إن" العربية و"الشروق" و"المصرى اليوم" وثبت بعد ذلك أنه كان خبرا غير صحيح. وأضاف غنيم أنه تأكّد عبر بعض الأصدقاء من الحقوقيين السعوديين أن القضاء السعودى لا يمكنه الحكم غيابياً على غير المقيمين على أرض المملكة بسبب "فعل" حدث خارج حدود المملكة، وبالتالى يستحيل وجود هكذا قضية من الأساس. واعتذر غنيم عن نقل الخبر وعدم محاولة تأكيده حتى لو تناقلته وسائل الإعلام، قائلا" أعتذر بشكل شخصى لإخوانى السعوديين ومنهم أصدقاء كثيرون أعتز بصداقتهم عبر سنوات طويلة".