استنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا المجزرة البشعة والشنيعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" لدى ليبيا ، بإطلاق الرصاص على 30 إثيوبيا مسيحيا أمس الأول ، ما أدى إلى مقتلهم جميعا. وذكرت اللجنة، في بيان لها اليوم، أن هذا العمل مستهجن ومرفوض ومن قام به لا يمت بأية صلة لأخلاق وقيم الإسلام والمسلمين، ولا لقيم وأخلاق الشعب الليبي ، ويعتبر دليلاً آخر على ما تعانيه ليبيا من هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة بحق المدنيين والجاليات العربية والأجنبية بليبيا. وأوضحت اللجنة أن هذه الأعمال الإرهابية تمثل جريمة جديدة في سلسلة الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها هذه الميليشيات والجماعات الإرهابية . وتؤكد اللجنة أن الشعب الليبي يتحمل الجزء الأكبر من جرائم هذه الجماعات الإرهابية في ظل سكوت تام من المجتمع الدولي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي . وتدعو اللجنة، المجتمع الدولي وعلى رأسه المجلس الدولي لحقوق الإنسان ومفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ، إلى ضرورة التحرك واتخاذ تدابير عاجلة للحد من توسع وانتشار الجماعات الإرهابية وتصاعد مؤشرات جرائم وانتهاكات التنظيمات الإرهابية كأنصار الشريعة وداعش والقاعدة . كما تدعو اللجنة أبناء الشعب الليبي، بكافة انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية، إلى ضرورة توحيد الصف ضد المتطرفين والإرهاب، والميليشيات المسلحة.