14 حالة تحرشي جنسي في "الموساد" الإسرائيلي وحالتين في "الشاباك"

ذكر موقع يديعوت أحرونوت (ynet) أنه وصلت إليه معلومات كشفتها "حركة حرية تداول المعلومات" تفيد بأنه خلال الفترة من 2012 إلى 2014 تم تقديم شكوى واحدة فقط بالتحرش الجنسي في جهاز الموساد الإسرائيلي وشكوتين اثنتين قدمتا في جهاز الأمن العام (الشاباك).
وأعلن اتحاد مراكز مساعدة المتضررين جنسياً أن "هذه البيانات غير معقولة، لأن مثل هذه الأجهزة تتسم بثقافة الصمت"، وأشار الموقع إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت عاصفة في أعقاب كثرة البلاغات حول شبهات وقوع حالات تحرش جنسي في جهاز الشرطة.
وتشير البيانات التي وصلت إلى الموقع أنه لأول مرة يُكشف النقاب عن نتائج مختلفة تماما حول ما يجرى في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلية، ومع ذلك فقد زعمت منظمات مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية أن هناك عملية إسكات ومخاوف من تقديم شكاوى.
وأوضح الموقع أنه جرى التحقيق في قضيتي التحرش بجهاز الشاباك وأفضت التحقيقيات إلى تقديم صحيفة اتهام وعقوبات فرضتها المحكمة الانضباطية، في حين تبين أن الشكوى المقدمة بالتحرش في جهاز الموساد غير مبررة غير أن البلاغات التي تلقاها المسئول عن المساواة بين الجنسين في الموساد تفيد بوقوع 14 حالة تحرش جنسي، ولكن في هذه الحالات لم تكن المشتكيات على استعداد لتقديم شكاوى ولهذا السبب لم يتم التعامل مع تلك البلاغات بالوسائل الإدارية والانضباطية.