أكد اللواء الدكتور نبيل فؤاد، نائب وزير الدفاع السابق وخبير العلوم الإستراتيجية، أن المناورة الإستراتيجية الكبرى المقرر تنفيذها على أراضي المملكة العربية السعودية بمشاركة قوى عربية مشتركة تضم مصر والسعودية ودول الخليج تعبر عن عدة اتجاهات، أولها نوع من إظهار القوة بالقرب من الأراضي اليمنية، وفي المقام الثاني تعطي إشارة بقدرتنا على "الردع"، وهو ما يعرف في العلوم العسكرية ب"التلويح باستخدام القوة دون استخدامها". وأوضح فؤاد، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن المناورة أحد أشكال تبادل الأفكار والعلم العسكري والتدريب على التعاون في المواقف المختلفة لخلق تفاهم بين الجانبين، مشيرا إلى أن المناورة الاستراتيجية تأتي في إطار الخداع الإستراتيجي. يذكر أنه في ختام المباحثات التي جرت في القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع السعودي ورئيس الديوان الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور وزير الدفاع المصري والإنتاج الحربي صدقي صبحي، تم الاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لبحث تنفيذ مناورة إستراتيجية كبرى على أراضي المملكة العربية السعودية وبمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج.