قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا إن الصلاة سر بين العبد وربه ولذا يجب الخشوع فيها. وأضاف الأطرش ل"صدى البلد" المصلي يجب أن يستحضر عظمة الله نصب عينيه ولذلك قال بعض الفقهاء إذا نظر المصلي في شيء مكتوب فقرأه وفهمه فسدت الصلاة، فمن باب اولى من يقف للصلاة او يتخيل أمامه الصور الخليعة فلا صلاة له، لقوله تعالى في محكم التنزيل: "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" وقوله صلى الله عليه وسلم "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له" . وأوضح: سأل رجل حاتم الأصم كيف تصلي يا حاتم ؟ فقال إذا جاء وقت الصلاة أتيت المكان الذي اريد الصلاة وأجلس حتى تجتمع جوارحي وبعد ذلك أقف للصلاة وكأن الصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن يساري والكعبة أمام عيني ورب العزة فوق رأسي وملك الموت ورائي. وأظنها آخر صلاتي وبعد أكبر تكبيرة بإجلال وأقرأ قراءة بترتيل وأركع ركوعا بتواضع وأسجد سجودا بتخشع ولا أدري بعد ذلك أقبلت مني او لا.