اعتبر خبير أمن المعلومات جان جاك كيسكواتر، أن عملية القرصنة التي تعرضت لها محطة التلفزيون الفرنسي (تي في 5) على يد عناصر من تنظيم داعش، تعد مؤشراً لعمليات أخرى إرهابية قادمة أكثر خطورة. وسلط الخبير الأمني الضوء على عدم كفاية الحماية التي تتمتع بها أنظمة المعلوماتية التابعة لوسائل الإعلام- وفق ما نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية،وشبه قراصنة المعلوماتية، بالعصابات التي تقوم بأعمال تخريب داخل المدن، "إنهم لا يقومون بذلك من أجل المال دائماً، بل هناك من يعمل ذلك لأهداف إرهابية، وهنا يجب فعل الكثير لحماية منشآتنا الهامة"،وفق كلامه. وشدد على ضرورة التركيز على حماية الشركات المتوسطة والصغيرة، "لأنها تعاني من ثغرات في أمنها المعلوماتي، وهي بالتالي عرضة للهجمات"، مؤكدا ضرورة التنبه إلى أن قراصنة الإنترنت قد عدلوا من سياساتهم مؤخراً وأصبحوا يستهدفون المؤسسات والهيئات التي لا تتمتع أنظمتها المعلوماتية بحماية كافية. وكانت كافة قنوات البث والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمحطة (تي في5) الفرنسية قد تعرضت لهجوم ليل الأربعاء من قراصنة ادعوا أنهم ينتمون لما يعرف ب"تنظيم داعش"، وقد أثار هذا الأمر ردود فعل مستنكرة في مختلف الأوساط الأوروبية.