ينظم المركز الثقافي المصري في نواكشوط بالتعاون مع "جمعية إعادة الاعتبار لفن ولاتة"، ابتداء من العاشر من ابريل الجاري، أسبوعا ثقافيا بعنوان "الفن المعماري الولاتي بين عوامل التعرية وفوائد منسية وعلاقاته بالفن الزخرفي والفن المعماري المصري". ويهدف الأسبوع الثقافي الذي يستمر حتى 15 ابريل الجاري الى ابراز الفن المعماري في مدينة ولاتة الأثرية الموريتانية، كما سيقوم المركز الثقافي المصري بعرض لوحات ترمز للفن العماري والزخرفي المصري خلال حقب تاريخية مختلفة. وأكد الدكتور نشأت ضيف، مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط أهمية هذا المعرض في التعريف بالحضارة المصرية وبحث اوجه الشبه بينها والحضارة المصرية القديمة. وأشار إلى أهمية التعاون بين المعنيين بالفن والثقافة الاثرية في موريتانيا ونظرائهم في مصر، مؤكدا أن العلاقات ستشهد في هذا المجال تطورا ملحوظا خلال الاسابيع المقبلة من خلال ايفاد مصر لخبراء في كافة المجالات الاثرية وغيرها من مجالات الفنون والثقافة التي تساهم في خلق مناخ للتعاون الثقافي والفني والمزج بين الحضارة المصرية والموريتانية فيما يتعلق بالفنون المعمارية والزخرفية التي تشهد بعظمة الدولة المصرية. وأوضح أهمية مدينة ولاتة الموريتانية التي اختارتها اليونسكو ضمن التراث العالمي، وأشار الى ان بعض الباحثين من بينهم مصريون، أعدوا اطروحات للدكتوراه عن مدينة ولاته والقيمة الاثرية والحضارية لهذه المدينة الموريتانية القديمة.