أكدت دراسة أجريت مؤخرا، ونشرت نتائجها صحيفة "الزواج والأسرة"، أن الوقت الذي تقضيه الأم مع أبنائها في سن المراهقة أهم بكثير من الوقت الذي كانت تقضيه معهم في طفولتهم. وأوضحت الدراسة أنه في الفترة ما بين عمر 3 سنوات و11 سنة، أهم شيء يؤثر في الطفل هو عوامل المجتمع من حوله من حيث التعليم والأطفال الآخرين وشكل الأسرة والعائلة الأكبر، لكن في الفترة ما بين سن 12 سنة و 18 سنة يكون الولد أو البنت بحاجة أكثر الى صداقة الأم. لذلك فإن الوقت الذي تقضيه الأم مع أبنائها المراهقين يعود على صحتهم النفسية بالنفع ويجعلهم يمرون هذه المرحلة بسلام.