قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن على الدول العربية أن تتذكر التزاماتها تجاه شبكة الأمان المالية لدعم دولة فلسطين؛ لأنها قضية هامة في الوقت الحالي في ظل مواصلة إسرائيل حجز الأموال الفلسطينية. وقال المالكي في تصريح له عقب انتهاء الجلسة الأولي لمجلس وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في دورتها 26، إن هذا الاجتماع خصص بالأساس لبحث موضوع الجمهورية اليمنية وكل المداخلات التي تمت في الجلسة كانت خاصة بالأوضاع هناك. وأضاف: هناك تأكيد من وزراء الخارجية العرب بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، مشيرا إلى أن هناك جلسة مسائية سيعقدها الوزراء لاستكمال وإقرار جدول أعمال القمة، حيث سيكون لنا مداخلة لاطلاع المجلس على صورة الأوضاع في فلسطين وما آلت إليه الانتخابات الإسرائيلية من جهة، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية على المستوى الداخلي والدولي من جهة أخرى. ووصف المالكي زيارة رئيس الوزراء رامي الحمد الله الى قطاع غزة بالهامة، مشيرا إلى أنه سيطلع الوزراء على الجهود المبذولة في محكمة الجنايات الدولية والتي سوف تدخل عضوية دولة فلسطين حيّز التنفيذ بداية الشهر المقبل. وبشأن شبكة الأمان المالية العربية للسلطة الوطنية، قال المالكي، إنه تم إقرار هذه الشبكة في كافة الاجتماعات الدورية لمجلس وزراء الخارجية العرب وعلى مستوى القمم السابقة، والسؤال هو هل سيكون هناك موقف من الدول العربية في هذا الاجتماع عن المواقف السابقة أم إننا سنكتفي بمجرد إقرار مشاريع القرارات فقط، فلابد أن تتذكر الدول العربية بالتزاماتها تجاه شبكة الأمان المالية، لأنها قضية هامة في الوقت الحالي. وأشار إلى أن هناك قرارات سيتم اعتمادها في الجلسة المسائية لرفعها للقمة المزمع عقدها السبت المقبل برئاسة مصر.