أعلن حزب التحالف الشعبى الإشتراكى أن المكتب السياسي للحزب هو المنوط به متابعة تشكيل هيئة الدفاع في قضية الشهيدة شيماء الصباغ وقيادات الحزب المتهمين بخرق قانون التظاهر جاء ذلك تعليقا على وجود محاولات متعددة من جهات مختلفة للمتاجرة بدماء الشهيدة الطاهرة ومحاولات للزج باسمها في منظمات لم تكن الشهيدة عضو به. واكد الحزب فى بيان صحفى له أنه سبق وأوقفنا وكشفنا محاولات بعض الجهات والأشخاص المتاجرة بأسم الشهيدة وجمع تبرعات باسمها وأوقف الحزب هذه المحاولات وتولي مدحت الزاهد القائم باعمال رئيس الحزب هذه المسئولية وإعلان أسماء كل من ساهم في دعم الشهيدة. وأشار إلى أنه اليوم تعود محاولات البعض للاتجار باسم شهيدة الورود وادعاء انتمائها لمنظمات تستخدم اسمها وتتاجر بدمها الطاهر. وقال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إنه سيعلن الحزب في وقت لاحق أسماء هيئة الدفاع والتي تشمل محاميين من خارج وداخل حزب التحالف، مؤكدا على رفضه المتاجرة باسم شيماء الصباغ وأنه سيتصدى لأي محاولة لتوظيف قضية اغتيالها لأغراض أخري. وأكد أن قضية شيماء لا تخص حزب التحالف وحده إنما تخص الشعب المصري، وأن الحزب يرحب بكل المبادرات الفردية والمؤسسية المتعلقة بالقضية ولكنه في نفس الوقت يؤكد على ضرورة التنسيق مع هيئة الدفاع بالحزب لكي يتحقق تكامل الجهود.