الدنيا خذلتنى اوى واتهمونى بذبح طليقى "القواد" ظلما هذا ما بدأت به الدكتورة السورية "ادال" المحبوسة على ذمة قضية قتل زوجها السورى ب6 أكتوبر. بدأت المتهمة قصتها وهى تقول جئت لمصر انا وزوجى واطفالى الاثنين عام 2012 بعد الثورة الثورية وان عائلتها كلها ماتت فى القصف السورى على بلدتها وقالت انها انفصلت عن زوجها منذ أكثر من سنة ونصف بسبب طبيعة عمله "قواد" وانه يقوم بعمل اغراض منافية للاداب داخل المنزل وانا ماكتشفتش شغلته دى غير بعد الزواج. وقالت لا اعرف لماذا يتهمونى بقتل طليقى، ولم ار اولادى وانا بسجن وهم "بدار ايتام" واضافت: "ياريت اللى عمل هذه الجريمة وحرمنى من اطفالى يخاف ربنا وحسبى الله ونعم الوكيل فيه" واضافت ان السجينات احتضنوها بالسجن بعد معرفة قصتها وقالت انا اعيش سجنا داخل سجن داخل سجن والسجن الاول هو غربتى والثانى بعد اطفالى عنى. وقالت وهى تبكى انا متأكده من براءتى وان القضاء سيعطيها لى لان ربنا مبيظلمش حد وقالت نفسى فى اولادى واول ماخرج هاعملهم اللى هما عايزينه ونفسى اخرج من هنا بكرامتى واولادى يكونو متأكدين انى معملش كده.