هآرتس: نتياهو أخطر على إسرائيل من الحروب أم يهودية في نيويورك تركت أطفالها للنار وقفزت من الطابق الثالث مخاطر متزايدة تواجه إسرائيل خلال المرحلة المقبلة ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن ما يقرب من 18% من سكان إسرائيل، أو ما يعادل مليون ونصف المليون نسمة يعانون من مختلف الأمراض النفسية والبدنية والعصبية، وذلك وفق البيانات التي تم توفيرها عن عام 2012، وحذرت الصحيفة أن الإصابة بتلك الأمراض تحول دون تمتع أفراد هذه الفئة من اللياقة البدنية الكاملة. وأضافت الصحيفة، أن الاتحاد العام للعمال في إسرائيل " الهستدروت " يسعى إلى توفير فرص عمل لدى القطاع الخاص والعام للمعاقين، على أساس أن أفراد هذه الفئة لا يجب حرمانهم من الحق في الحصول على العمل، بينما يرفض بعض رجال الأعمال والمستثمرين توظيف المعاقين، بزعم أنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى توصيف دقيق لهذا المفهوم. وكشفت يديعوت أحرونوت، أن سبعة من الأطفال اليهود من أبناء إحدى العائلات الحريدية المتطرفة لقوا حتفهم في الحريق الهائل الذي شب خلال ساعات الليل في المنزل الذي يقيمون به في ضاحية بروكلين بمدينة نيويوركالأمريكية. وأضافت الصحيفة أن الأم (45 عاما) قفزت مع ابنتها (14 عاما) من النافذة في الطابق الثالث مع اندلاع الحريق، وتم نقل كل منهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما التهمت النيران الأبناء السبعة وتترواح أعمال الضحايا بين خمسة أعوام وخمسة عشر عاما، وأكدت إدارة الإطفاء في نيويورك أن ماسا كهربيا في الفرن المخصص للاحتفاظ بالوجبة ساخنة، تسبب في اندلاع الحريق. وقالت هآرتس العبرية، إن نجاح حزب الليكود في الانتخابات الأخيرة التي أجريت الثلاثاء الماضي، يمكن أن يعرض إسرائيل للمزيد من المخاطر، إذ أن الحكومة الإسرائيلية القادمة سوف تواجه المزيد من الضغوط الدولية من أجل التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين في غضون فترة لا تتجاوز عامين. وأضافت الصحيفة، أن الحكومة الائتلافية القادمة في إسرائيل، لن تواجه معارضة قوية مثل الحكومات الثلاث السابقة التي شكلها نتنياهو خلال الأعوام الماضية، فضلا عن ذلك لن تصبح الأبعاد الأيدلوجية ذات تأثير ملحوظ في تشكيل الحكومة، ولكن ستظل التحديات الأمنية بمثابة التحدي الأكثر امام أية حكومة قادمة في إسرائيل.