سلطت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على انطلاق المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، واستعدات المينة لاستقبال الوفود المشاركة. الجمهورية الانطلاق الاقتصادي .. يبدأ من شرم الشيخ عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعا بمقر الرئاسة ضم كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والانتاج الحربي ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية ورئيسي الأركان والمخابرات العامة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة بالإضافة إلي بعض كبار قادة القوات المسلحة وعدد من مساعدي وزير الداخلية. صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الاجتماع تضمن استعراضاً لتطورات الأوضاع الأمنية الداخلية وكذلك الاستعدادات والخطط التي أعدتها مختلف أجهزة الأمن ارتباطاً بانعقاد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في شرم الشيخ. أضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجه بضرورة إيلاء بالغ الاهتمام لأمن المواطنين واستقرار الدولة وأن يتمتع كافة رجال الأمن بأعلي درجات اليقظة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد مشدداً علي أهمية التصدي بمنتهي الحزم والقوة لأية محاولات اعتداء علي المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة. رسالة ثقة وصداقة من فرنسا في الجلسة الافتتاحية أكد وزير المالية الفرنسي ميشال سابان أن المؤتمر يمثل نقطة انطلاق تحمل أهمية رمزية وتؤشر إلي عودة مصر علي الساحة الاقتصادية الدولية ونوه بأن مشاركة فرنسا في هذا الحدث خطوة طبيعية باعتبارها شريكا استراتيجيا لمصر. جاء ذلك في تصريحات قبل توجه وزير المالية الفرنسي إلي مدينة شرم الشيخ لترؤس الوفد الرسمي لبلاده خلال أعمال المؤتمر الاقتصادي "مصر المستقبل" الذي تنطلق أعماله غدا الجمعة. أوضح ميشال سابان أنه سيحمل رسالة ثقة وصداقة من الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مضيفا أنه سيستغل الفرصة لإجراء محادثات مع كبار المسئولين المصريين والشركاء الدوليين وممثلي الشركات الفرنسية و المصرية. وبشأن حجم المشاركة الفرنسية في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي كشف وزير المالية أن نحو 30 من كبريات الشركات الفرنسية ستكون ممثلة في مجالات متنوعة تشمل النقل والطاقة والصناعات الغذائية والتمويل والبناء وكذلك الاتصالات مؤكدا أن هذا الحضور القوي والمتنوع يعكس اهتمام وثقة الشركات الفرنسية في التنمية الاقتصادية في مصر. مدير صندوق النقد: مستقبل واعد للاقتصاد المصري أكدت مدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أن مصر تواصل التحرك في الاتجاه الصحيح. مشيرة إلي أن الحكومة المصرية وضعت خطة طموحة لتلبية تطلعات البلاد الاقتصادية. أضافت لاجارد أن رسالتها للحكومة والشعب المصري هي ضرورة المثابرة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لأنها المطلب الرئيسي في الوقت الراهن. وذلك علي الرغم من أنه ليس بالأمر السهل علي حد تعبيرها. وقالت لاجارد قبيل مغادرتها واشنطن في طريقها إلي شم الشيخ للمشاركة في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري مصر المستقبل. إن المؤتمر يتيح الفرصة لمصر وشركائها في التنمية وصندوق النقد لتعميق الحوار حول أفضل السبل لمساعدة الاقتصاد المصري. أوضحت أن المؤتمر يعد فرصة للحكومة المصرية لطرح ما تم إنجازه بالفعل. وما يتم التخطيط له لمواجهة التحديات التي تواجهها وتوقعت مدير عام الصندوق استقراراً أكثر للاقتصاد المصري وتحسناً في معدل النمو وفرص العمل. مشيرة إلي أنه من المتوقع مع استمرار تطبيق الخطط المعلنة أن يصل معدل النمو إلي 4% و5% علي المدي لمتوسط. المصري اليوم من أجل «المؤتمر»: «شرم الشيخ» تتحول إلى متحف كبير «متحف كبير»، هكذا تحولت «شرم الشيخ»، عاصمة السياحة المصرية، والشهيرة بمدينة السلام، لتستقبل وفود الدول المشاركة فى المؤتمر الاقتصادى الذى يعقد تحت شعار «مستقبل مصر» لجذب الاستثمارات الأجنبية. وانتشرت الجداريات فى شوارع المدينة، ومنها جدارية السيسى فى ميدان السلام، وتقابلها لافتة كبرى للشيخ زايد، الذى وضع اسمه على أحد الشوارع، وجدارية مصر الماضى والحاضر والمستقبل أمام قاعة المؤتمرات الكبرى، ويواجهها مجسم للأهرامات الثلاثة، كما انتشرت الأعمال الفنية والتماثيل الفرعونية فى الميادين الرئيسية، وأمام القاعة، بينما وضعت شاشات عرض على طول طريق السلام، والذى توجد فى نهايته أيقونة السلام، الأيقونة الأكبر فى العالم، كما أعيد تركيب جدارية صانعى السلام التى صنعت عام 1996، فى حين علّق مجلس المدينة 3 آلاف علم لمصر والدول المشاركة على أعمدة الإنارة، واللافتات العملاقة للمؤتمر. وتسلم الصحفيون والإعلاميون تصاريح دخول المؤتمر، أمس. وأكد خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، بدء وصول الوفود الرسمية فى ظل مشاركة دولية كبيرة. 3سيناريوهات لحل «تقسيم الدوائر» قال المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية، رئيس لجنة تعديل قانون تقسيم الدوائر، إن اللجنة وضعت 3 سيناريوهات لتحديد متوسط الوزن النسبى للمقعد فى مجلس النواب، بهدف تحقيق فروق مقبولة بين الدوائر لا تتعارض مع حكم المحكمة الدستورية العليا. وأضاف، فى تصريحات، عقب اجتماع اللجنة، أن السيناريوهات الثلاثة تتمحور حول توسيع الدوائر، مع تثبيت عدد الأعضاء كما هو أو زيادة أعضاء مجلس النواب، وتم توزيع السيناريوهات على 3 مجموعات عمل من أعضاء اللجنة، تتولى كل واحدة دراسة سيناريو. وأوضح أن اللجنة حددت 3 نسب لحساب الفروق بين الدوائر تتراوح بين 5 و20%، لافتاً إلى أن النص الدستورى تحدث عن تمثيل متكافئ، وهو ما سيحدث فروقاً بين الدوائر بشكل طبيعى، وأن الدول التى تنص على التمثيل المتساوى تتحقق لديها نسبة فروق من 16 إلى 18%، ومشيراً إلى أن المحكمة الدستورية ذكرت فى حكمها أن نسبة الفروق التى استخدمتها اللجنة كانت كبيرة، وأن النسبة المطلوبة والمناسبة هى 25%. وأكد الهنيدى أن اللجنة لن تأخذ بالنسبة التى حددها تقرير هيئة المفوضين بالمحكمة، لأنها كبيرة، وأن النسبة التى ستطبقها لن تزيد على 20%، حتى لا تتكرر المشكلة نفسها التى أدت إلى الطعن على القانون، كاشفاً عن أن اللجنة تبحث مطالبة المحكمة الدستورية العليا بتفسير المادة 102 من الدستور الخاصة بالتمثيل العادل والمتكافئ، لتجنب الطعن بعد ذلك. وأشار إلى أن اللجنة تعيد إجراء العملية الحسابية الخاصة بالدوائر، لضبط جدول التقسيم، وليس مجرد إجراء تعديلات على بعض الدوائر، نافياً وجود اتجاه لدى اللجنة لتعديل النظام الانتخابى. وكشف عن أن اللجنة تلقت عدداً ضخما من المقترحات من قوى سياسية ومرشحين، منها السماح لمن لم يؤدوا الخدمة العسكرية بالترشح، وأن اللجنة أرسلتها إلى اللجنة العليا للانتخابات، لاستطلاع رأيها فيها، كما حصلت اللجنة- بشكل ودى- على بيان بأعداد مزدوجى الجنسية المسجلين لدى وزارة الداخلية، وليس الحاصلين على جنسيات أخرى دون إخطار الوزارة، مؤكداً أن وزارة الداخلية هى المسؤولة عن تحديد الجنسيات التى تمثل خطراً على الأمن القومى، وبالتالى استبعاد المرشحين الذين يحملونها بمعرفة لجنة الانتخابات. الشروق حيثيات النقض في «أحداث العدوة»: حكم إعدام بديع وإخوانه باطل لهذه الأسباب - قاضي إعدامات المنيا لم يحط بظروف الواقعة.. وأخل بحقوق المتهمين - "حكم العدوة" باطل لعدم حضور محام مع المتهمين وإعدام طفل - قبلنا الطعن ليتاح لهم الدفاع عن أنفسهم - الحكم أعجزنا عن مراقبة صحة تطبيق القانون.. والنيابة أخطأت بالطعن على الاعدام الغيابي.. والبراءات جاءت مجملة مجهلة غير مسببة أودعت محكمة النقض برئاسة المستشار يحيي خليفة، حيثيات حكمها بقبول طعن النيابة العامة على الأحكام الصادرة من محكمة جنايات المنيا في قضية أحداث "العدوة" التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013، والتي شملت إعدام 183 شخصاً منهم محمد بديع مرشد جماعة الإخوان والمؤبد لأربعة وبراءة 496 آخرين. ألغت "النقض" أحكام إعدام 74 متهماً حضورياً بعد قبول طعن النيابة العامة عليها، بينما رفضت طعن النيابة على إعدام 109 متهمين منهم بديع لصدور الأحكام غيابياً، وألغت المحكمة أحكام براءة 458 متهماً غيابياً، فيما أيدت براءة 38 متهماً حوكموا حضورياً. الوطن تعرف على الإصلاحات الاقتصادية في شرم الشيخ قبل انطلاق المؤتمر ينطلق مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" غدًا، والمقام بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 90 دولة و25 منظمة دولية وإقليمية، واتخذت الحكومة العديد من الإجراءات قبل المؤتمر لتحقيق طفرة جديدة للاقتصاد المصري. وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، مواد قانون تضمنت حوافز الاستثمار، ومنح المستثمرين حوافز ضريبية مشروطة بالجدية والاستمرارية، على أن يحرم من تلك الحوافز أي مستثمر يخالف شروط التعاقد مع الحكومة فورًا. وأجاز القانون لمجلس الوزراء الموافقة على إنشاء مشروعات كثيفة العمالة بشكل مباشر، وشدد القانون في مادة مستقلة على أن المستثمر لا يجوز له البيع أو التخلي عن الأراضي إلا بعد سداد أسعارها بالكامل للدولة، وألزم القانون الشركات داخل المناطق الحرة التخلص من النفايات بشكل آمن يراعى فيه المعايير الدولية، كما أقر القانون ضرورة إنشاء مركز قومي لتنمية وترويج الاستثمار يكون المسؤول الوحيد عن إعداد الخرائط الاستثمارية للبلاد، وأقر القانون إنشاء وحدة لفض النزاعات الاستثمارية داخل مجلس الوزراء لسرعة الفصل فيها. ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 1 لسنة 1996 في شأن الموانئ التخصصية المعدل بالقانون رقم 22 لسنة 1998، وذلك من منطلق سعي وزارة النقل لطرح عدة مشروعات في قطاع النقل والترويج لها خلال مؤتمر مصر الاقتصادي، باعتبار تلك المشروعات هي الركيزة الأساسية لحركة التبادل التجاري.