أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن العراق طلب مساعدات من المجتمع الدول لقتال تنظيم(داعش)الإرهابي، وقال: إن إيران تساعدنا بشكل كبير، ونرحب بأي مساعدات لنا، وينبغي التعامل مع الجميع من أجل مصلحة الشعب العراقي". ولفت العبيدي- في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماعه مع رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الامريكي مارتن ديمبسي اليوم "الاثنين" في بغداد- إلى أن هناك 1200 من أبناء سامراء بمحافظة صلاح الدين يقاتلون ضمن قوات الحشد الشعبي ضد عصابات داعش.. وقال: "لقد توصلنا خلال اجتماعنا مع ديمبسي الى امور مهمة تخدم القوات الامنية والحشد الشعبي في العراق، مشيدا بالدور الايجابي لمتطوعي الحشد الشعبي وتحريرهم العديد من المناطق العراقية وأن ماحدث في سامراء خير دليل ،وأن نسبة المناطق المسيطر عليها في سامراء بلغت 78% . ووصف ديمبسي اجتماعه مع وزير الدفاع العراقي بانه"بناء"، وقال: إن "داعش ستهزم بسبب الجهود المشتركة مع التحالف الدولي، وأن 17 دولة بالتحالف يعمل على تزويد العراق بالمدربين والمستشارين". وأضاف: انا سعيد بأن أرى شعب العراق ينتفض ضد تنظيم داعش، وسيتمكن العراقيون من العيش بروح التآخي، ويجب ان نكون حذرين في الضربات الجوية، نحن نريد ان نقتل داعش، ويجب ان نتعاون مع العراق لتحديد الأهداف لعدم إصابة أي صديق، ويجب مهاجمة داعش وحماية المواقع الاثرية في العراق . من جانبه،أكد العبيدي أن المدن التى تعرضت لخراب كبير واستهدفت بناها التحتية تحتاج بعد تحريرها من داعش الى تضافر كافة الجهود الداخلية والدولية لاعادة بناء هذه المدن التي هدمها الإرهاب. ولفت ديمبسي إلى أن داعش ستهزم عندما لا تستطيع ان تجد ملاذا لها وبالقضاء على أيدلوجيتها الفكرية وذراعها الإعلامي، مشددا علي أهمية حماية سدي الموصل وحديثة حتى لا تقع كارثة إنسانية في العراق، وقال: ان من اولويات التحالف الدولي حماية العاصمة بغداد وسد الموصل وقضاء حديثة وحماية الابرياء في المدن المحتلة والآثار العراقية. وأضاف: أن " هذه الحملة علي داعش عراقية وتدعم من خلالنا، وعندما يقرر شركاؤنا التدخل سنأخذ هذا بعين الاعتبار".. إن تنظيم داعش يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لكي يستقطب الجيل الجديد وتصدير ايديولوجيته، ومن الضروري القضاء على ايديولوجيته وتجفيف منابعه، وحماية الشباب من هذا التنظيم المتطرف. ونبه وزير الدفاع خالد العبيدي إلى أن هناك خططا عراقية موضوعة، وقال "نحن بصدد تطوير معلوماتنا وسنبدا الهجوم على داعش ولا نعطيها مجالا" .