أماني ضرغام ل "صدى البلد": * أعرف وزير التعليم الجديد من 2005 وهو المشرف على رسالتي للماجستير والدكتوراه * زوجي لا دخل له بتعييني في المنصب وثقة الوزير سر وصولي للمنصب * سأكون المصدر الوحيد للمعلومات بالنسبة للصحفيين لضمان عدم التضارب * الوزير لن يتصل تليفونيا مع صحفي إلا بعد أن أحدد له موعد المكالمة حالة من الجدل مثارة حاليا بين الصحفيين المتخصصين في تغطية اخبار وزارة التربية والتعليم، وذلك بعد انتشار أنباء عن تولي "أماني ضرغام" نائب رئيس تحرير جريدة الاخبار، منصب المستشارة الاعلامية لوزير التربية والتعليم الجديد؛ حيث انتشرت التغريدات والتدوينات على صفحات الفيس بوك الخاصة بصحفيين التعليم، التي تتساءل عن سبب اختيار صحفية لهذا المنصب دون الخوف من شبهة مجاملة جريدتها في الاخبار ودون الخوف من شبهة أن يكون وصولها للمنصب أصلا مجاملة لزوجها "ياسر رزق" رئيس تحرير جريدة الأخبار، ولهذا أجرى معها موقع "صدى البلد" الحوار التالي لإنهاء هذا الجدل ... * ترددت أنباء عن توليكِ منصب المستشار الاعلامي لوزير التربية والتعليم الجديد.. ما مدى صحة ذلك؟ بالفعل عرض عليا هذا المنصب.. وقبلته، بدأت عملي مع الوزير الآن. * ألم تخشي من أن يربط أحد بين وصولك لهذا المنصب وبين فكرة أن زوجك هو "ياسر رزق" رئيس تحرير الأخبار؟ بالطبع هذا الكلام عارٍ تماما عن الصحة، فزوجي لم يتدخل نهائياً في ترشحي لهذا المنصب، ولم يؤثر على قراري بقبوله من عدمه، ولكن سبب وصولي لهذا المنصب هو أنني أعرف الوزير محب الرافعي منذ عام 2005، لأنه المشرف على رسالتي للماجيستير والدكتوراه، ولهذا فهو يثق فيَّ ويعرف قدراتي جيداً. * وما خطتك في التعامل مع الإعلاميين المختصين بتغطية أخبار الوزارة؟ ستكون علاقتي بالجميع طيبة، ولن أفرق في التعامل بين صحفي وآخر ولن أجامل جريدتي مثلما يعتقد البعض، وسأكون حريصة على إظهار الحقيقة كما هي للرأي العام سواء كانت تلك الحقيقة ايجابية أم سلبية، وذلك تنفيذا لتعليمات الوزير الذي قال لي انا وقيادات الوزارة "التزموا بالصراحة ومش عيب نقول اننا غلطانين"، وذلك على اعتبار ان هدف الوزير والقيادات كلهم في النهاية هو المصلحة العامة للتعليم، وأن يصبح التعليم في أحسن حالاته. * هل سيستمر تعامل الصحفيين مع قيادات الوزارة أثناء وجودك أمرا مقبولا بالنسبة لكِ فيما يخص التصريحات الاعلامية؟ وفقاً لخطة عملي، أنا أرى أن أكون أنا مصدر المعلومة، بمعنى أن يسألني الصحفي عن خبر معين، فأتولى أنا أمر الحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرها المتخصص وأعاود الرد على الصحفي، وذلك فقط حرصاً مني على ألا تخرج أي تصريحات متضاربة للإعلام من أكثر من مصدر مثلما كان يحدث من قبل. *وماذا عن إمكانية تواصل الصحفيين مع الوزير تليفونياً للحصول على أي تصريح؟ الوزير سيكون هو المتحدث الرسمي باسم الوزارة ، وبالطبع يمكنه أن يتواصل مع الصحفيين والاعلاميين، ولكن عن طريقي، بمعنى أن يلجأ لي الصحفي ويطلب التواصل التليفوني مع الوزير، وبناءً عليه سأحدد مع الوزير الموعد المناسب لإجراء هذا الاتصال وأبلغ الصحفي بهذا الموعد * وهل سيكون عملك في الوزارة "تطوعياً" أم أن هناك اتفاقا على تقاضي أجر معين؟ حتى هذه اللحظة لم أفكر حتى في التحدث في أي أمور مالية، لأني أتعامل مع الدكتور محب الرافعي على انه استاذي ولهذا يصبح تلبيتي لطلبه بتولي هذا المنصب واجبا عليا دون نقاش أو استفسار في مثل هذه الأمور الصغيرة.