قالت داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إن المركز يعد ملفا ضخما بأسماء المنظمات والمؤسسات والمراكز الحقوقية الدولية التي أظهرت عداء غير مبرر للدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن. وأشارت"زيادة" إلى أن تلك المنظمات مثل "رايتس ووتش" و"العفو الدولية" تستغل حقوق الإنسان في التغطية على الجريمة الكبرى التي ترتكبها بالترويج للإرهابيين مثلما يستخدم "داعش" و"الإخوان" الدين في تغطية جرائمهم الارهابية. وأضافت "زيادة" في تصريح ل"صدى البلد" أن على رأس تلك المنظمات معهد بروكيجنز الأمريكي ومؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية بتركيا ومنظمتى "هيومن رايتس ووتش" والعفو الدولية وعدد من مراكز الأبحاث ومنظمات حقوق الإنسان القطرية بالتعاون مع مبادرة "مراقبة هيومن رايتس ووتش" والحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا دوليا، وبالتنسيق مع مؤسسات دولية بأمريكا وأوروبا. وأوضحت أن الملف يضم كل التقارير والبيانات المكذوبة التى حملت مغالطات بالجملة تجاه الدولة المصرية إلى جانب دفاع تلك المنظمات الدولية عن الجماعات الإرهابية المتطرفة عن طريق إصدار البيانات والتقارير التى تصب فى صالحهم لافتة إلى أن باحثى المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة بدأوا بالفعل فى إعداد هذا الملف. ولفتت إلى أنها ستتوجه إلى مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية جنيف أثناء انعقاد دورة الاستعراض الدورى الشامل فى مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان المقرر انعقادها فى مايو 2015 لتقديم هذا الملف ومطالبة الأممالمتحدة بإعلان تلك المنظمات مؤسسات غير حيادية وحادت عن مبادئ حقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان الصادر عن الأممالمتحدة ومطالبتها أيضا بإسقاط الصفة الاستشارية عن المنظمات التي حصلت عليها من قبل.