نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" - المؤيدة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو- نتائج استطلاع للرأى أجراه لحسابها معهد أبحاث "هجال هحداش"، وحسب الصحيفة فقد كان لخطاب نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي إنعكاسا إيجاياً في استطلاع الرأي حيث توقف اتجاه تراجع حزب الليكود وزالت الفجوة بينه وبين حزب المعسكر الصهيوني برئاسة حاييم هرتسوج. وقد أظهر الاستطلاع حصول كل من الحزبين الكبيرين المتنافسين (الليكود والمعسكر الصهيوني) على 23 مقعداً لكل منهما. وأشارت الصحيفة إلى أنه "حتى هذه الساعة تُعد فرص اليمين لتشكيل حكومة أكبر من فرص اليسار". وسيضم ائتلاف اليمين الليكود وأحزاب: البيت اليهودي الذي حصل في الاستطلاع على 12 مقعداً، شاس الذي حصل في الاستطلاع على 6 مقاعد، و"الشعب معنا" بقيادة ايلي يشاي الذي حصل في الاستطلاع على 4 مقاعد، واسرائيل بيتنا بقيادة افيجدور ليبرمان الذي حصل في الاستطلاع على 6 مقاعد، ويهدوت هاتوراه الذي حصل في الاستطلاع على 6 مقاعد. ليكون لدى نتنياهو مع هذا التحالف 57 مقعداً، وإذا انضم اليه حزب "كلنا" برئاسة موشيه كحلون والذي حصل في الاستطلاع على 9 مقاعد فسيصبح لديه ائتلاف باغلبية 66 مقعداً في الكنيست. أما اليسار فلديه مشكلة حيث حصل بموجب الاستطلاع على 41 مقعداً موزعه كما يلي: المعسكر الصهيوني 23 مقعداً، ميرتس 5 مقاعد، هناك مستقبل 13 مقعداً. واذا انضمت اليه – وهذا مستبعد- القائمة العربية الموحدة التي حصلت في الاستطلاع على 13 مقعداً فسيكون لديه 54 مقعداً. وحسب الصحيفة واستناداً إلى ما سبق يسعى حاييم هرتسوج للتغلب على هذه المشكلة بضم حزب ديني، ولكن بأي ثمن؟ وأوضحت الصحيفة أن الاستطلاع يظهر مشكلة كبيرة في السياسة الاسرائيلية حيث حصل خمسة أحزاب على أقل من 10 مقاعد وهو الواقع الذي يجعل مهمة تشكيل الحكومة مهمة صعبة على أي رئيس وزراء مكلف. وبشأن الشخصية الاكثر ملائمة لرئاسة الحكومة فقد أظهرالاستطلاع تفوق نتنياهو بقوة حيث حصل على تأييد 35% من الجمهور لرئاسة الحكومة في حين حصل منافسه الاكبر حاييم هرتسوج على 18% في حين حصل بقية الزعماء الذين شملهم الاستطلاع على 5% فما دون. ولكن المؤشر المثير للاهتمام الذي أظهره الاستطلاع – حسب الصحيفة - يتمثل في الاجابة على السؤال الذي طرحه الاستطلاع على المشاركين وهو: كيف تصنف نفسك من حيث مواقفك السياسية؟.