-12 الف جندي روسي داخل اوكرانيا - البيت الأبيض يؤكد أن روسيا خطر على الأمن القومي الأمريكي -التضخم يعصف بالقدرات الشرائية للمواطنين الروس أكد الجنرال بن هودجز القائد الأعلى للقوات الأمريكية المتمركزة في ألمانيا، أن ما لا يقل عن 12 ألف جندي روسي يساندون المجموعات الانفصالية ،التي تسعى إلى انسلاخ المناطق الشرقية من اوكرانيا تمهيدا لضمها إلى روسيا. وأضاف هودجز أن القوات الروسية تضم مستشارين عسكريين وخبراء في التدريب على الأسلحة بالإضافة إلى مجموعات من القوات المحاربة، فضلا عن 29 ألف جندي روسي يتمركزون في شبه جزيرة القرم التي انتزعتها روسيا من أوكرانيا في مارس من العام الماضي. من جهة أخرى ينتشر ما لا يقل عن خمسين ألف جندي روسي على الجانب الروسي من الحدود المشتركة مع اوكرانيا ، حتى يمكن لهذه القوات التدخل، إذ تعرض الانفصاليون الموالون لروسيا للهزيمة. وقالت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر قرارا بتمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لعام آخر، وبرر أوباما هذا القرار بأن روسيا لا تزال تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأمريكي، من جراء الدور الذي اضطلعت به موسكو في الأزمة السياسية في أوكرانيا. نص بيان الرئيس الأمريكي على أن الوضع القائم لا يزال كما في السابق يشكل "تهديدا غير عادي لأمن الولاياتالمتحدة وسياستها الخارجية". أشار البيان المنشور على موقع البيت الأبيض على شبكة الإنترنت، إلى أن العقوبات التي تم فرضها على روسيا للمرة الأولى في مارس من العام الماضي، تم سريانها لعام آخر نظرا لما تمثله روسيا من مخاطر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة أن معدلات الأجور في روسيا تراجعت بنسبة لا تقل عن 8% خلال شهر يناير الماضي، وذلك بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، ويعاني الاقتصاد الروسي من ارتفاع معدلات التضخم والزيارة الهائلة في اسعار المواد الغذائية. وأضافت الصحيفة أن متوسط الراتب في روسيا لا يتجاوز 500 دولار شهريا ، أو ما يعادل 31 ألف روبلا روسيا، وذلك طبقا للبيانات التي نشرتها وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، مع ملاحظة أن الروبل الروسي فقد ما لا يقل عن 50% من قيمته في مواجهة الدولار الأمريكي، بينما يتراوج معدل الإنفاق على المواد الغذائية بين 50% و55% من دخل الأسرة الروسية.