أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أن 21 مليونا و664 ألفا و345 ناخبا وناخبة لهم حق التصويت فى الانتخابات التشريعية المقرر أجراؤها يوم العاشر من مايو المقبل . وقال ولد قابلية - في مؤتمر صحفى عقده اليوم الخميس عقب اجتماعه مع ولاة الولايات البالغ عددها 48 ولاية - "إنه من بين هؤلاء الناخبين يوجد 20 مليونا و673 ألفا و875 ناخبا أى نسبة 43ر95 بالمائة مسجلين داخل البلاد ، و990 ألفا و470 ناخبا أى بنسبة 57ر4 بالمائة مسجلين فى الخارج -أى أفراد الجالية المقيمة بالخارج- ". وأضاف "أن التعداد الاجمالي للناخبين حسب الجنس يبلغ 34ر54 بالمائة للذكور أى ما يبلغ 11 مليونا و772 ألفا و792 ناخبا و60ر45 بالمائة للاناث أى ما يبلغ 9 ملايين و891 ألفا و 553 ناخبة. وكانت قد بدأت يوم الأحد الماضي فى كل الولاياتالجزائرية حملة المنافسة على الانتخابات البرلمانية القادمة بمشاركة 25 ألفا و800 مرشح موزعين على 44 حزبا بالإضافة إلى المستقلين والذين ينافسون على 462 مقعدا فى المجلس الشعبي (البرلمان)، حيث تعد هذه أول انتخابات تجري في الجزائر منذ اجتياح تظاهرات الربيع العربي للمنطقة. وتبدى الحكومة الجزائرية والأحزاب تخوفا من عزوف الجزائريين عن الانتخاب بسبب الفتور التى يمز تعاطيهم مع الموعد المرتقب رغم تعهد الحكومة بتوفير كل شروط وضمانات نجاحها. كما وعدت بضمان نزاهة الاقتراع الذي سيفرز برلمانا جديدا سيكون مدعوا لمناقشة إعداد دستور جديد يعرض على الاستفتاء قبل انتخابات الرئاسة المرتقبة عام 2014 .