* معاريف: موسى يهاجم إسرائيل لكسب تأييد المصريين * إسرائيل منعت خطيب الأقصى من الدخول وسمحت لعلى جمعة * القناة السابعة الإسرائيلية: المفتى استجاب لدعوة أبومازن لزيارة القدس * إسرائيل تدرس إرسال قوات إلى جنوب السودان ذكر موقع القناة السابعة الإسرائيلي أن زيارة المفتى المصرى على جمعة إلى القدس مع الأمير الأردني غازي بن محمد تأتى استجابة للدعوة التى أطلقها مؤخرا الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن إلى العرب والمسلمين لزيارة الأماكن المقدسة. وأضاف الموقع أن زيارة القدس من قبل كبار المسئولين العرب نتيجة دعوة أبومازن تزايدت فى الأسبوعين الأخيرين، حيث سبقت زيارة على جمعة زيارة نجل الملك عبدالله وأخيه وكذلك أمير من الإماراتالمتحدة وشخصيات على مستوى رفيع من قطر. وقال إن زيارة جمعة ستفتح الباب أمام كبار المسئولين العرب لزيارة القدس. وذكر موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي "جالى تساهل" أن لديها معلومات مؤكدة أن زيارة المفتى المصرى على جمعة إلى القدس تمت بالتنسيق مع وحدة الاتصال التابعة للجيش الإسرائيلي. وأضاف الموقع أن الزيارة تم التنسيق لها من قبل الأردن منذ أسبوعين، عقب زيارة الأخ الأصغر للملك الأردنى ونجله للقدس. وأشار الموقع إلى أن هذه الزيارة نادرة وغير مسبوقة للأماكن المقدسة من قبل مفتى الجمهورية المصرى على جمعة رغم أهميتها بالنسبة لإسرائيل، حيث صلى للمرة الأولى منذ 1967 في المسجد الأقصى شخصية إسلامية كبرى، إلا أنها ربما تطيح بالمفتى، خصوصا فى ظل الغضب الكبير الذى سببته فى مصر، حيث اعتبرها الكثيرون من قوى سياسية ودينية اختراقا من قبل المفتى لحظر التطبيع مع إسرائيل ومقاطعتها. وقال إنه فى اليوم الذى سمحت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعلى جمعة بزيارة المسجد الأقصى، قررت منع خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة شهرين. من جانب آخر، ذكرت صحيفة "معاريف" أن البرنامج الذى أعلنه المرشح الرئاسى والأمين السابق للجامعة العربية عمرو موسى اتسم بالموقف العدائى تجاه إسرائيل من أجل كسب أصوات المصريين فى انتخابات الرئاسة. وقالت الصحيفة إن وعد موسى بإعادة النظر فى اتفاقية الغاز الطبيعى ومساعدة الفلسطينيين وإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية الإسرائيلية والإيرانية، يأتى فى اطار جذب الناخبين له. وأضافت أنه يجب على عمرو موسى أن يتذكر أنه كان عضوا ووزيرا فى حكومة لنظام مبارك فترة طويلة، وكان هذا النظام على علاقة جيدة بإسرائيل. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الحكومة الإسرائيلية تدرس حاليًا إرسال قوات إلى دولة جنوب السودان تحت زعم دعم الأمن وتطوير المهارات الأمنية لدى قوات الجنوب السودانى. وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية والأمن الإسرائيلي تلقت طلبا من الأممالمتحدة بإرسال قوة شرطية لتوفير الأمن فى الجنوب. ونقلت الصحيفة عن مسئول بوزارة الخارجية أن الأممالمتحدة طلبت من إسرائيل إرسال القوات على وجه السرعة بعد الاشتباكات التي وقعت مؤخرًا بين السودان وجنوب السودان. وأضاف المسئول أن وزارة الخارجية توصي بإرسال القوة ولكن الأمر بحاجة إلى مواصلة دراسة الأبعاد الناتجة عن إرسالها.