قال منير أديب، الكاتب المتخصص في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي: إن "استخدام التنظيمات الارهابية للاطفال في العمليات الانتحارية أمر قديم جديد"، مضيفاً: وظهر واضحاً في سوريا عندما نشر التنظيم الارهابي داعش فديوهات تحتوي على أطفال ويقولون إنهم سيكونون أمام الجنة. وأوضح "أديب" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن التنظيمات الارهابية تقوم بتأهيل نفسي ومعنوي وتربوي للأطفال حتى يسهل استخدامهم في العمليات الانتحارية، مشيراً الى أن جماعة الاخوان الارهابية استخدمت الاطفال في مسيرة الأكفان الشهيرة في إشارة الى أنهم سيدخلون الجنة اذا ماتوا. وأشار الكاتب الى أن استخدام الأطفال يعد استغلالا غير صحيح للجهاد والإسلام. يشار إلى أن جماعة بوكو حرام بنيجيريا استخدمت طفلة في السابعة من عمرها لتنفيذ عملية انتحارية، حيث حملت قنبلة وسارت بها في أحد أسواق مدينة بوتيسكوم فى شمال شرق نيجيريا لتنفجر، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، ونقل 19 آخرون إلى المستشفى إثر اصابتهم بجروح.