أكد الدكتور ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات المتطرفة، أن استخدام جماعة بوكو حرام الإرهابية بنيجريا لطفلة في السابعة من عمرها لتنفيذ عملية انتحارية، يعد استخداما قديما، مشيراً الى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم الأطفال في عملياتها الإجرامية وتطلق عليهم قسم الأشبال. وأوضح "فرغلي" أن الجماعات المتطرفة والتكفيرية تطلق على الأطفال المستخدمين لتنفيذ العمليات الإرهابية ب"الشريحة"، لافتاً الى أن إرهاب التسعينيات الذي شهدته مصر كان يعتمد على الأطفال لرصد الضحايا. وأشار الباحث إلى أن استخدام الأطفال أمر سهل حيث ينفذ ما يطلب منه دون تفكير بعكس الشاب الذي ربما قد يتساءل عما يطلب منه تنفيذه، مضيفاً أن التنظيمات الإرهابية تقوم بإعداد معسكرات خاصة لتدريب الأطفال على تنفيذ العمليات الإرهابية. يشار إلى أن جماعة بوكو حرام بنيجيريا استخدمت طفلة في السابعة من عمرها لتنفيذ عملية انتحارية، حيث حملت قنبلة وسارت بها في أحد أسواق مدينة بوتيسكوم فى شمال شرق نيجيريا لتنفجر، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، ونقل 19 آخرين إلى المستشفى إثر إصابتهم بجروح.