* "ويكيليكس 5": * إيران تدعم الإخوان وتستخدمهم كأداة ضد مصر * طهران استغلت "حماس" والإخوان لزعزعة الاستقرار * حماس تعترف بأنها أحد أجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين * عميل أمريكي: الإخوان تنظيم عنيف يثير القلاقل في الشرق الأوسط * الإمارات حذرت أمريكا من خطر الجماعة الإرهابية في 2006 * برقية أمريكية: الإخوان وراء موجة الإرهاب في إسبانيا في 2005 * الإخوان والقرضاوي يدعمان "حماس".. والسفارة الأمريكيةبقطر أوصت بتوبيخ رئيس وزراء قطر كشفت مجموعة من البرقيات السرية الأمريكية التي سربها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني، عن أن هناك روابط مريبة بين النظام الإيراني وتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي في مصر، وحركة "حماس" في فلسطين. وقالت البرقية الأمريكية التي يعود تاريخها إلى يونيو 2010، إن "بريان فيرتشايلد، العميل السابق للمخابرات الأمريكية "سي آي إيه" في عام 2010، حذر من أن هناك دلائل على دعم الإخوان لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة أسامة بن لادن"، وكشف العميل السابق عن بعض جوانب المباحثات التي جرت بين عمر سليمان، رئيس المخابرات الراحل، والجنرال ديفيد بيترايوس، قائد القيادة المركزية الأمريكية آنذاك. فقد حذر مدير المخابرات المصرية الراحل من التدخل الإيراني في مصر عبر حركتي حزب الله وحماس، كما حذر من دعمها المستمر للإخوان، وأعرب عن أمله في أن توقف طهران دعمها لحماس والإخوان وغيرهما من الخلايا. واعترفت السفارة الأمريكية في قطر نفسها بخطر دعم الدوحة للتنظيم الإخواني، بل ودعم يوسف القرضاوي لحماس، فقد بعثت السفارة الأمريكية في الدوحة ببرقية تحت عنوان "نقاط بحث لزيارة رئيس الوزراء القطري لواشنطن في 4/5 يناير 2010". وأوصت السفارة الأمريكية، بأن يتم توبيخ رئيس الوزراء القطري السابق، خلال زيارته لواشنطن، بسبب السماح للإخوان والقرضاوي بمواصلة دعمهم لحركة حماس. وأكد فيرتشايلد، في تعليقه على هذه البرقيات، أن "حماس كانت مدرجة على قوائم الإرهاب الدولي الأمريكية في ذلك الوقت، فهى جزء من التنظيم الإخواني، وحماس نفسها تعترف بهذا الانتماء كما ورد في البند الثاني من ميثاق الحركة والذي ينص على أن "حركة المقاومة الإسلامية هى أحد أجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين". وأضافت البرقية أن "حماس تدعم العنف وإيران تستخدمه في زعزعة الاستقرار في مصر". ويؤكد العميل الأمريكي السابق أنه "بالأخذ في الاعتبار طريقة إدارة طهران لعملياتها السرية، فسنجد أنها تعمل على دعم وتحريك الإخوان ليس في مصر فقط ولكن أيضا في الأردن واليمن والجزائر وتونس". وقال إنه "لا أدل على خطر الإخوان وتهديدهم لأمن الشرق الأوسط واستقراره من البرقية التي تكشف عن الاجتماع الذي عقده هنري كرامبتون، منسق شئون مكافحة الإرهاب الأمريكي في الإمارات عام 2006". فقد أرسل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، تحذيرا لكل من فرانسيس تاونسيند، مستشار الأمن الداخلي الأمريكي، وديفيد ويلش، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، من "عواقب السماح بإجراء أي انتخابات حرة في دول يتمتع فيها الإخوان بتنظيم جيد". كما حذر الشيخ محمد بن زايد من الخطر الذي يشكله الإخوان على أمن واستقرار دولة الإمارات، وأكد ولي عهد أبو ظبي أن القيادة الإماراتية لن تسمح بمشاركة الإسلاميين في أي انتخابات. وعلى صعيد العنف والإرهاب، فقد حملت برقية سرية أخرى تحت عنوان "إسبانيا جبهة نشطة في الحرب على الإرهاب" - يعود تاريخها إلى عام 2005 - الإخوان مسئولية الجماعات الإسلامية الإرهابية في إسبانيا. وتقول البرقية: "أول المنظمات الإرهابية الإسلامية شكلها عناصر إخوانية سورية، إثر فرارهم إلى إسبانيا هربا من قمع نظام الأسد في الثمانينيات من القرن الماضي".