اجتمعت الهيئة العليا لحزب الوفد اليوم السبت وناقشت كافة المستجدات على الساحة السياسية بشأن الانتخابات البرلمانية واستعرضت الهيئة العليا للحزب بحسب بيان اصدره الحزب ما اسماه الهجمة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام من تخوين واتهام حزب الوفد لمجرد دعوة رئيسه للهيئة العليا للاجتماع. وقال الحزب فى بيانه " حزب الوفد حزب مؤسسي له لائحته ومؤسساته وفي قمتها الهيئة العليا صاحبة القرار النهائي في مثل هذه الظروف وعلى رأسها خوض الانتخابات النيابية من عدمه ورغم إعلان رئيس الوفد في وسائل الإعلام أكثر من مرة أن مقاطعة الانتخابات قد اختفت من قاموس الوفد السياسي منذ عام 1990 الا ان البعض زايد وتحدث عن مقاطعة الحزب الانتخابات". واضاف البيان ان الحزب سيظل حزب الوطنية المصرية , وتقديراً ووقوفاً إلى ما يصبوا إليه الشعب المصري بتاريخه النضالي العظيم واحتكاماً إلى ضمير الشعب المصري الذي كان سنداً وظهيراً لحزب الوفد وتحقيقاً للاستحقاق الثالث من خارطة الطريق من استقرار سياسي واقتصادي وأمني وإجتماعي. واستنكرت الهيئة العليا ما اسمته الواقع الاليم الذي يشهده الشارع المصري من انفاق مالي مشبوه أربك المشهد الانتخابي وافزع الشعب المصري مما يجهر به رموز لفظها الشعب المصري وثار من أجلها . وحذر الحزب من خطورة رأس المال قائلا " شعب مصر العظيم لابد من اعلاء مصلحة الوطن والمواطن وإرادة المصريين ليست سلعة تباع وتشترى بثمن بخس. وأوضح البيان أن المرشح الذي تقاضى أموالاً كي يبيع بها أصوات الناخبين فاقد للاعتبار ولا يستحق صوتاً واحداً من أصوات ناخبيه. وأشار البيان انتهت الهيئة العليا لحزب الوفد بإجماع الآراء إلى المشاركة بكل قوة في خوض الانتخابات النيابية سواءعلى القوائم أو الفردي محتكمة إلى ضمير ووعي الشعب المصري.