أكدت الهيئة العليا لحزب الوفد، المشاركة بكل قوة في خوض الانتخابات النيابية سواء علي القوائم أو الفردي محتكمة إلي ضمير ووعي الشعب المصري. وناشدت الهيئة العليا ل'الوفد'، في بيان لها منذ قليل، إننا نطلق تحذيرا لأبناء شعب مصر العظيم أن يرفعوا شعاراً وطنياً يعلي مصلحة الوطن والمواطن ويعلن أن إرادة المصريين ليست سلعة تباع وتشتري بثمن بخس رخيص وأن المرشح الذي تقاضي أموالاً كي يبيع بها أصوات الناخبين هو فاقد للاعتبار ولا يستحق صوتاً واحداً من أصوات ناخبيه. وأكد البيان:' إنه لا يفوتها أن تسلط الأضواء علي الواقع الأليم الذي يشهده الشارع المصري من إنفاق مالي مشبوه أربك المشهد الانتخابي وأفزع الشعب المصري مما يجهر به رموز لفظها الشعب المصري وثار من أجلها. واستعرضت الهيئة العليا للوفد الهجمة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام من تخوين واتهام حزب الوفد لمجرد دعوة رئيسه الهيئة العليا للاجتماع، مشيرا إلي أنها استبقت النتائج التي سيسفر عنها هذا الاجتماع، موضحا أن حزب الوفد حزب مؤسسي له لائحته ومؤسساته وفي قمتها الهيئة العليا صاحبة القرار النهائي في مثل هذه الظروف وعلي رأسها خوض الانتخابات النيابية من عدمه. وأشار البيان:' رغم إعلان رئيس الوفد في وسائل الإعلام أكثر من مرة أن مقاطعة الانتخابات قد اختفت من قاموس الوفد السياسي منذ عام 1990 وذلك من واقع تجاربه ومبادئه وثوابته الوطنية التي واكبت مسيرته منذ ثورة 1919 وحتي الآن والمشهود لها داخلياً وخارجياً وإقليمياً ودولياً. وأضاف: 'هذا هو الوفد الذي كان وسيظل حزب الوطنية المصرية وتقديراً ووقوفاً إلي ما يصبو إليه الشعب المصري بتاريخه النضالي العظيم واحتكاماً إلي ضمير الشعب المصري الذي كان سنداً وظهيراً لحزب الوفد، وتحقيقاً للاستحقاق الثالث من خارطة الطريق من استقرار سياسي واقتصادي وأمني واجتماعي. وكانت الهيئة العليا لحزب الوفد، اجتمعت اليوم السبت وناقشت كافة المستجدات علي الساحة السياسية بشأن الانتخابات البرلمانية كاستحقاق ثالث من خارطة الطريق التي اجتمعت عليها القوي السياسية والوطنية والحزبية يوم 03/07/2013 تحقيقاً وترسيخاً لإرادة الشعب المصري التي ثار من أجلها خلال ثورتين عظيمتين في أقل من ثلاثين شهرًا.