قال الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى، إن العلماء اختلفوا في حكم قراءة القرآن على الميت إلى رأيين. وأضاف «الجندى» - خلال لقائه ببرنامج «الدين والحياة» المذاع على فضائية «الحياة» - أن الرأي الأول أن قراءة القرآن على الميت غير جائزة، مستشهدين بقول الله تعالى:- «إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ. لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا»، وقوله تعالى:- «إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ» وقوله تعالى:-«وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ»، مؤكدين أن هذه الآيات دليل هذا على أن الميت لا ينتفع من قراءة القرآن. وأشار إلى أن أصحاب الرأي الثاني قالوا إن قراءة القرآن ينتفع بها الأموات، مشيرين إلى أن قوله تعالى: «لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا» معناها أن القرآن لها وظائف كثيرة ومنها إنذار الأحياء، مستشهدين بقول الله تعالى: «وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ».