قال المهندس حسام صالح، رئيس جمعية "إنترنت مصر"، إن دعوة الرئيس السيسي لغلق الصفحات التكفيرية كانت موجهة للأمم المتحدة، ولكي يتم تفعليها؛ ستحتاج تكاتفا من قبل جميع دول العالم أجمع؛ لأن هناك صناعات متخصصة في الإرهاب من خلال الإنترنت. وأضاف "صالح" - في تصريح خاص ل"صدى البلد" - أن اتخاذ الأممالمتحدة قرار غلق هذه الصفحات سيكون ملزما لجميع دول العالم بإغلاق هذة الصفحات، مؤكداً أن الأزمة ليست في هذا القرار ولكن في آلية تنفيذه، والتي تتلخص في حصر هذه المواقع بشكل كامل ثم يتم اختيار طريقة لتتبعها ومن ثم غلقها. ومن حيث تأثر الجماعات التكفيرية الإرهابية بغلق هذة الصفحات، قال رئيس جمعية "إنترنت مصر": إنها بالتأكيد ستؤثر في نشاطهم وستمنع وصولهم إلى المواطنين، مبديا تخوفه من أن تخلق هذه الجماعات عالماً سرياً آخر للتواصل من خلاله، ويكون غير واضح بالنسبة للأجهزة الأمنية. وأوضح المهندس حسام، أنها حرب الكترونية لابد وأن تخوضها دول العالم؛ لأنها بالتأكيد تشبه الحرب الميدانية ولا تقل عنها خطورة. وكان الرئيس السيسي، وجه دعوة لجميع دول العالم بمكافحة الإرهاب والسعي لدى الاممالمتحدة؛ لغلق جميع المواقع الاليكترونية التكفيرية الارهابية على شبكات التواصل الاجتماعي. وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه العالم موجة من الارهاب التكفيري كان آخرها الهجمة التي حدثت في فرنسا ونتج عنها مقتل ما يزيد على 20 ضحية.