الكرامة: التحذير من السفر إلى ليبيا ليس دليل ضعف.. والتدخل المباشر كارثة على مصر المغازى: أطالب بوجود قوات عربية تحت مظلة جامعة الدول لحماية رعاياها شباب الثورة: على الدولة اتخاذ قرار حاسم بغلق كل المنافذ الشرعية للسفر إلى ليبيا الشعب الجمهورى: مناشدة الخارجية للمصريبن عدم السفر لليبيا أمر طبيعي أكد عدد من الأحزاب أن البيان الذى أصدرته الخارجية للمصريين لمناشدتهم بعدم السفر إلى ليبيا نهائيا تحت أى ظرف أو مسمى بعد اختطاف المصريين الأقباط فى ليبيا، لا يعد على الإطلاق دليلا على ضعف الدولة فى حماية مواطنيها بالخارج، وطالبوا بضرورة وجود تدخل عربى بمعنى وجود قوات عربية تحت مظلة جامعة الدول العربية لحماية كل المغتربين العرب خارج أراضيهم. أكد المهندس محمد سامي، رئيس حزب "الكرامة"، أن ليبيا متشرذمة وليست دولة بالمعنى الحقيقي، لذا لا يمكن التواصل معها لحماية المصريين على أراضيها، لافتا إلى أن التدخل المباشر من جانب الدولة المصرية سيكون كارثة عليها، ويجرها لمستنقع هي في غنى عنه. وتابع: " ليبيا بكل أسف يتحكم فيها الإرهاب ولن تفلح معها الأساليب الدبلوماسية أو الوسطاء". وقال عبد الله المغازى - البرلمانى السابق إن مناشدة الخارجية للمصريين بعدم السفر الى ليبيا نهائيا تحت أى ظرف أو مسمى بعد اختطاف المصريين الأقباط فى ليبيا، ليس ضعفا من مصر فى حماية مواطنيها خاصة وأن الدول الكبرى تحذر رعاياها من السفر. وأكد أن هذا البيان هو جزء من الحل وليس كل الحل، مؤكدا على ضرورة وجود تدخل عربى بمعنى وجود قوات عربية تحت مظلة جامعة الدول العربية وذلك لحماية كل المغتربين العرب خارج أراضيهم. وقال أحمد حسنى - القيادى بتحالف شباب الثورة ورئيس اتحاد شباب مصر إنه يؤيد بيان الخارجية للمصريين ومناشدتهم بعدم السفر إلى ليبيا نهائيا تحت أى ظرف أو مسمى بعد اختطاف المصريين الأقباط فى ليبيا، مشيرا إلى أنه على الدولة اتخاذ قرار بمنع سفر المصريين إلى ليبيا نتيجة الوضع الأمني المتردي هناك، وأن يتخذ قرارا حاسما بغلق كل المنافذ الشرعية للسفر إلى ليبيا. وأكد ضرورة وجود موقف رسمي للدولة لمنع السفر إلى ليبيا عبر الطرق غير الشرعية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لا يكفي ولابد على الدوله المصرية اتخاذ كافة الإجراءات والسبل لحماية المواطنين المصريين هناك بالتعاون مع سفارة مصر في ليبيا والعمل على إنشاء جسر جوي لعودة المصريين إذا لزم الأمر. وقال الدكتور عبد الحميد زيد الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهورى، تعليقا على مناشدة الخارجية المصرية للمصريين بعدم السفر إلى ليبيا نهائيا تحت أى ظرف أو مسمى بعد اختطاف مصريين أقباط هناك، أن هذا أمر طبيعى لعدم استقرار الأوضاع هناك، حيث إن ليبيا الآن فى حالة حرب أهلية وصراع قبلى وكل الدول تمنع رعاياها من السفر لبعض الدول فى حالات الحرب. وتابع أنه من الصعب توفير الحماية لهم فى ظل تلك الظروف حيث إن الدولة تستطيع حماية مواطنيها على أراضيها وليس فى وسط صراع قبلى ونحن نشهد كل يوم قتل وخطف رعايا من كافة الدول وليس مصر فقط.