خلال زيارته "دار المعارف".."محلب": توجيه واضح من الرئيس لمساندة المؤسسات الصحفية القومية.. ولجنة لبحث المشكلات وحلها

* محلب يزور دار المعارف ويلتقي العاملين
* رئيس الوزراء يفتتح المرحلة الأولى من تطوير المركز العربي للبحوث
* محلب: لجنة لبحث مشكلات المؤسسات الصحفية القومية والعمل على حلها
قام المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الأحد، بزيارة إلى مؤسسة "دار المعارف"، حيث التقى خلالها بالعاملين فيها من صحفيين وإداريين وعمال.
في بداية الزيارة، قام رئيس الوزراء بجولة داخل أبنية المؤسسة ومكاتبها الإدارية ومطابعها، حيث أشاد خلال الجولة بجودة طباعة الكتب المدرسية التي تتم في المؤسسة.
كما قام خلال الزيارة بافتتاح المرحلة الأولى من تطوير المركز العربي للبحوث والإدارة، والذي يقدم التدريب والاستشارات في التخصصات التالية: إداري، ومالي، وقانوني، ودراسات جدوى، وحاسب آلي، وصحافة وإعلام، وإدارة مؤسسات صحفية وإعلامية.
وخلال لقائه مع العاملين بالمؤسسة، أكد أن "دار المعارف" اسم كبير، مر على إنشائه 125 عاما، ربت خلالها أجيالا، كما أن إصداراتها نشرت المعرفة في ربوع الوطن، قائلا: "من منا لم يقرأ إصدارات "اقرأ"، والتي كانت تنشر أعمالا في مختلف فروع الثقافة، وفي مختلف الأطياف والتيارات السياسية".
كما أكد خلال اللقاء أن "هناك توجيها واضحا من رئيس الجمهورية بالحفاظ على المؤسسات الصحفية القومية ومساندتها لكي تعود لأداء دورها التنويري في المجتمع"، مشددا على أن "هناك تكليفا بإصلاح هذه المؤسسات، وأن تدار بصورة أفضل".
وقال محلب: "نعلم أن هناك مشكلات في هذه المؤسسات وتحديات، ولكننا سنساندها"، مشيرا إلى أنه ستكون هناك لجنة لبحث مشكلات المؤسسات الصحفية القومية والعمل على حلها.
وأضاف: "إذا كنا لا نملك الموارد، فإننا نملك التوكل على الله، وإرادة الإصلاح والجهد"، وخاطب العاملين قائلا: "البلد بلدكم، وهذه مؤسستكم، فحافظوا عليها، ومن سيسهم في إعادة "دار المعارف" إلى عهدها هم أبناؤها بالفكر والعمل ويجب أن نتحمل في بعض الفترات، خاصة أن هناك من حالتهم أصعب".
وتابع: "الأداء العادي لا يصلح في هذه المرحلة، لأنه سيؤدي إلى نتائج عادية، ونحن لدينا تحديات كبيرة، ونريد أداءً استثنائيا"، وقال: "إنني أراهن طوال عمري على العامل المصري، لأني أعرف قيمته، وأنتم من ستصلحون هذه الدار بالعمل".
ونقل محلب للعاملين تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتشجيعه لهم على مواصلة العمل، مؤكدا أن "الدول لا تبنى إلا بجهد أبنائها وعملهم الدؤوب".