بحث كابتن إيهاب عبدالله رئيس ناد العاب دمنهور و رؤساء أندية محافظة البحيرة بمقر النادى بعض مشاكل الخاصة بلجنة المسابقات ومنها (التحكيم والدعم المالي والدوري للأقسام الأول والثاني والثالث) كما تم مناقشة أزمة استاد محافظة البحيرة. جاء ذالك خلال الاجتماع الذى عقد بحضور محسن الصفتي نائب رئيس مجلس إدارة النادى ، وعلى عبدالعزيز هنيدي رئيس مركز شباب كوم حمادة ، و مدحت السيد رئيس مركز شباب أبوالمطامير ونائبه اشرف حجر ، و صبحي العطار رئيس مركز شباب حوش عيسي ، ومحمد يوسف نائب رئيس نادي مياة البحيرة و قبطان محمد عطية رئيس نادي رشيد ، ونائبه على باشا وعضو مجلس الإدارة طارق بلال ، وحكم الدرجة الأولي والدولي الكابتن محمد الوردان ، ومصطفي عثمان المدير التنفيذي لجمعية الشبان المسلمين ومدير استاد دمنهور سابقاً. واسفر الإجتماع على اختيار ايهاب عبدالله رئيسا للجنة أندية البحيرة ليمثلهم امام اتحاد الكرة المصري يكون منوط بها التعامل مع جميع الجهات المختصة كما تم الإتفاق على اختيار أعضاء اللجنه الاجتماع المقبل ، وتم اتخاذ اول قرار بمخاطبة الإتحاد المصري لكرة القدم بتعيين رئيس لمنطقة البحيرة وتشكيل لجنة لحكام البحيرة ومطالبة الاتحاد المصري لكرة القدم بمستحقات أندية البحيرة عن البث الفضائي لمبارياتهم ومخاطبة وزير الشباب والرياضة بحل أزمة استاد محافظة البحيرة الجديد. ومن جانبه صرح اسامة العصار المستشار القانوني لنادي دمنهور ان الاتحاد سيكون مشهر بقانون رقم 77 لسنة 1975 لحفظ حقوق الأندية بوزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم. وتم مناقشة بعض الأمور الخاصة بكرة القدم والمتعلقة بالدعم المالي من الاتحاد المصري وكذلك تم مناقشة الامور المتعلقة برسوم الإشتراك بكأس مصر ولائحة الجزاءات ومشكلة مركز شباب حوش عيسي وكفر بولين وكيفية تمثيل محافظة البحيرة فى انتخابات اتحاد الكرة المصري ومناقشة أزمة (نادي وجامعة) دمنهور بخصوص أرض استاد محافظة البحيرة الجديد ، والتى تقع على مساحة 19 فدان تريد ، حيث قال رئيس نادي دمنهور أن جامعة دمنهور تريد ان تستغل أرض استاد دمنهور الجديد لإنشاء أبنية تعليمية تخدم أبناء المحافظة الذين يدرسون خارج المحافظة ، مشيرا ان ذلك سيكون على حساب مبني تم انشائه عام 2004 ولم يستكمل حتي هذه اللحظة لعدم اختيار مصر لتنظيم كأس العالم فى هذة الفترة ، رغم تكلفته التى وصلت الى ما يقرب من 35 مليون جنيه من ميزانية ، وأضاف انه يجب أن تكون هناك حلول بديلة لإنشاء الجامعات على ارض استاد دمنهور.