طالبت لجنة التعليم بمجلس الشعب، برئاسة الدكتور شعبان عبدالعليم، بالعودة إلى النظام القديم في الثانوية العامة وإلغاء نظام السنتين، وقال النواب خلال اجتماع اللجنة اليوم، إن تعديل النظام مطلب شعبي يقف ضده "كتائب فلول" الحزب الوطني في الوزارة والتي تستفيد بمئات الآلاف من الجنيهات من وراء الدروس الخصوصية. وقال النائب محمد الكردي، إن "كتائب فلول" الحزب الوطني مازالوا يسيطرون على مقدرات وزارة التربية والتعليم، ويتقاضون مئات الآلاف من الجنيهات شهريًا من وراء الدروس الخصوصية والتي يتقاضونها من خلال النسب، التي يتقاسمونها مع بعض المدرسين مقابل تركهم لإعطاء الدروس، كما تقوم هذه الكتائب بالتصدى لمحاولات إعادة النظام القديم للثانوية العامة اعتقادا منهم بأن نظام مبارك سيعود مرة أخرى. واستندت لجنة التعليم خلال بحثها اقتراح مشروع القانون، الذي أعدته بتعديل بعض أحكام القانون رقم 139 لسنة 1981 بشأن قانون التعليم والمعدل بالقانون 155 لسنة 2007، إلى جعل إتمام شهادة الثانوية العامة عامًا واحدًا فقط بدلا من عامين مع إقرار نظام جديد للثانوية العامة وتطويره، مع عدم الإخلال بحكم المادة 23 من هذا القانون، على أن يسمح للطالب في نهاية المرحلة التقدم للامتحان في المواد المقررة بها وذلك في المدارس الرسمية والخاصة التي تشرف عليها الدولة كما يجوز له التقدم لهذا الامتحان من الخارج. وأضافت اللجنة، أن وزير التربية والتعليم عليه أن يحدد بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي المواد، التي يجري بها الطالب الامتحان والخطط والمناهج الدراسية وتنظيم الامتحانات وضوابط وشروط التقدم لهذا الامتحان وتحديد النهايات الصغرى والكبرى لدرجات المواد الدراسية، مع تقسيم طلاب المرحلة إلى قسمين "علمي ، أدبي" . واقترحت اللجنة لكل طالب رسب بالدور الأول في مادة أو مادتين أن يتقدم لإعادة الامتحان فيما رسب فيه بالدور الثاني بحيث لا يحصل الطالب فيما رسب فيه على أكثر من 50% من النهاية الكبرى للمادة كما يجوز للطالب الراسب إعادة التقدم للامتحان مرة واحدة فقط يتم بعدها التقدم للامتحان من الخارج برسم قدره مائة جنيه ولمدة عامين فقط. وأوصت اللجنة باستدعاء وزير التعليم لمناقشة مشروع هذا القانون، والاستماع لرده على هذا المشروع المقدم للبدء في تنفيذه فورا.