أكد وزير البيئة الدكتور خالد فهمى ضرورة نشر الوعى بأهمية تنشيط السياحة البيئية العربية للمقيمين والزائرين لمصر والتوعية بالتغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم العربي وكيفية تحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح الملتقى الكشفي العربي المستقل الأول تحت شعار "دور الكشافة فى تنشيط السياحة البيئية والحد من مخاطر التغيرات المناخية"، والتى ألقاها نيابة عنه رئيس جهاز شئون البيئة المهندس أحمد أبو السعود، وذلك ببيت القاهرة وتنظمه مؤسسة "شباب بتحب مصر" بمشاركة 30 قائدا كشفيا من الدول العربية وهى السعودية والإمارات ولبنان والأردن وعمان والعراق وليبيا وتونس و10 مشاركين من أعضاء المؤسسة. وأكد الوزير أن الملتقى يهدف إلي إبراز دور الكشافة على مستوى الوطن العربي ومناقشة دور كل قائد كشفى في دولته وتبادل الخبرات، كما يهدف إلي تبادل الخبرات بين القادة الكشفيين في مختلف الدول العربية ونشر الوعى وتبادل الخبرات الخاصة بأعمال الكشافة والتطوع مع مؤسسات المجتمع المدني العربية وتعزيز الشراكة فى التنمية المستدامة والحد من مخاطر التغيرات المناخية وترويج دور الكشافة فى إبراز السياحة كآلية للسلام وأداة للتعاون المشترك فى الحفاظ على التنوع الثقافي والاقتصادي والتوعية بأهمية دور المحميات الطبيعية والتنوع الأحيائي فى تنمية السياحة البيئية. ولفت أبو السعود إلي أن المنطقة العربية تواجه قضايا وتحديات بيئية متشابهة وملحة وهو الأمر الذي يستلزم معه توحيد الرؤى والسياسات. ونوه بأن هذا الملتقى الكشفي يعقد لأول مرة فى مصر وهو رسالة واضحة أن مصر بلد الأمن والآمان وهذا الملتقى يعد فرصة لتوحيد الرؤى للشباب العربي حول القضايا البيئية. وأضاف أن "جامعة الدول العربية هي المظلة للقضايا البيئية على مستوى القادة والتنفيذيين، ولكن لأول مرة يتم عقد هذا اللقاء الكشفي على مستوى الشباب والجمعيات الأهلية وسيتم تكراره كل عام فى إحدي الدول الشقيقة". من جانبه، أكد رئيس مؤسسة جمعية "شباب بتحب مصر" أحمد فتحي أن فعاليات الملتقى تتضمن زيارات لعدة أماكن منها أهرامات الجيزة والمتحف المصري وجولة ليلية فى القاهرة الإسلامية ومنطقة الحسين، وزيارة القرية الكونية ومجمع الأديان بمنطقة عمرو بن العاص والصوت والضوء بالهرم، بالإضافة إلي القيام بجولة بمحافظة الأسكندرية تشمل زيارة قصر المنتزه وقلعة قايتباي ومكتبة الأسكندرية، وجولة ببحيرة قارون ومحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم والتخييم داخل المحمية والتزحلق على الرمال، ثم التوصيات الختامية.